الموسوعة الحديثية


- عن سعيدِ بنِ خالدٍ الجُهنيِّ قال : بعثني الضَّحَّاكُ بنُ قيسٍ إلى الحارثِ ابنِ عبدِ اللهِ الجُهنيِّ فقال لي بعثني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم إلى اليمنِ ولو أظنُّ أنَّه يموتُ لم أُفارِقْه، قال : فانطلقتُ فأتاني حَبرٌ فقال : إنَّ محمَّدًا قد مات، قال : فكِدتُ أن أقتُلَه حتَّى أتاني كتابُ أبي بكرٍ بذلك فدعوتُ الحَبرَ فقلتُ : من أين علِمتَ ذلك ؟ قال : إنَّا نجِدُه عندنا في الكتابِ، قلتُ : فكيف يكونُ بعده ؟ قال : ستدورُ رحاكم إلى خمسٍ وثلاثين
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : الحارث بن عبدالله الجهني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 1/282
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (6335)، والبلاذري في ((أنساب الأشراف)) (11/49)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (2097) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الخلفاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته إمامة وخلافة - المراسلات بين الحاكم والأمراء والمرؤوسين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبير لابن سعد - مكتبة الخانجي (5/ 269)
6335- قال : أخبرنا حماد بن عمرو الضبي قال : حدثنا زيد بن رفيع ، عن معبد الجهني قال : بعثني الضحاك بن قيس إلى الحارث بن عبد الله الجهني بعشرين ألف درهم فقال : قل له : إن أمير المؤمنين أمرنا أن ننفق عليك , فاستعن بهذه . فانطلقت إليه , فقلت له : أصلحك الله إن الأمير بعثني إليك بهذه الدراهم - وأخبره أمرها - فقال : من أنت ؟ قلت : أنا معبد بن عبد الله بن عويمر ، فقال : نعم ، وأمرني أن أسألك عن الكلمات التي قال لك الحبر باليمن يوم كذا وكذا ؟ قال : نعم ، بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن , ولو أومن أنه يموت لم أفارقه , فانطلقت , فأتاني الحبر , فقال : إن محمدا قد مات , فقلت له : متى ؟ فقال : اليوم ، فلو أن عندي سلاحا لقاتلته ، فلم أمكث إلا يسيرا حتى أتى كتاب من أبي بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات وبايع الناس لي خليفة من بعده فبايع من قبلك ، فقلت : إن رجلا أخبرني بهذا من يومه لخليق أن يكون عنده علم ، فأرسلت إليه , فقلت : إن ما قلت كان حقا ، قال : ما كنت لأكذب ، فقلت له : من أين تعلم ذلك ؟ فقال : إنه نبي نجده في الكتب أنه يموت يوم كذا وكذا ، قلت : وكيف نكون بعده ؟ قال : تستدير رحاكم إلى خمس وثلاثين سنة ما زاد يوما.

[أنساب الأشراف] (11/ 49)
: حدثني شجاع بن مخلد الفلاس، ثنا جرير الضبي عن عبد العزيز بن رفيع عن معبد بن عبد الله الجهني قال: ‌بعثني ‌الضحاك ‌بن ‌قيس إلى الحارث بن عبد الله البجلي بعشرة آلاف درهم، فدفعتها إليه وقلت: أمرني الضحاك أن أسألك عن الذي كان الحبر أخبرك به باليمن، فقال: نعم بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو كنت أؤمن بأنه يموت ما فارقته، فآتي حبر، فقال لي: اليوم مات محمد، فلو كان معي سلاح لضربته به. فلم ألبث إلا يسيرا حتى جاءني كتاب أبي بكر بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن الناس قد بايعوا له، وأمرني أن آخذ بيعة من قبلي، فأرسلت إلى الحبر فقلت له: من أين علمت ما أعلمتني؟ فقال: إنه نبي نجد في الكتاب أنه يموت في يوم كذا، قلت فما يكون بعده؟ قال: تستدير رحاكم إلى خمس وثلاثين سنة.

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (2/ 794)
: 2097 - حدثناه، عن القاسم بن القاسم السياري، ثنا محمد بن عبد الله المروزي، ثنا علي بن حجر، ثنا حماد بن عمرو النصيبي، عن زيد بن رفيع، عن معبد بن خالد الجهني، قال: " بعثني الضحاك بن قيس إلى الحارث بن عبد الله الجهني بعشرين ألف درهم، وقال: قل له: إن أمير المؤمنين أمرنا أن ننفق عليك، فاستعن بهذه، قال: ومن أنت؟ قال: أنا معبد بن عبد الله بن عويمر، قلت: وأمرني أن أسألك عن الكلمة التي قال لك الحبر باليمن، فقال: نعم بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن ولو أوقن أنه يموت لم أفارقه، قال: فأتاني الحبر فقال: إن محمدا قد مات قال: قلت: متى؟ قال: اليوم، فلو أن عندي سلاحا لقاتلته، قال: فلم ألبس إلا يسيرا حتى أتاني آت من أبي بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد توفي، فبايع الناس خليفته من بعده، فبايع من قبلك، فقلت: إن رجلا أخبرني بهذا من يومه لخليق أن يكون عنده علم فأرسلت إليه فقلت: إن الذي أخبرتني به كان حقا، فقال: ما كنت لأكذبك، قلت: من أين علمت ذلك؟ قال: إنه في الكتاب الأول أنه يموت في هذا اليوم، قلت: وكيف يكون بعده؟ قال: يستدير رحاهم إلى خمس وثلاثين سنة " رواه علي بن حجر، ومحمد بن سعد الواقدي، عن حماد بن عمرو