الموسوعة الحديثية


- كانَتِ الرُّكْبانُ تَأْتينا مِن عِندِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فأتلقَّى مِنهُمُ الآيةَ والآيتَيْنِ، فكانوا يُخبِرونا أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قال: لِيَؤُمَّكُمْ أكثرُكُمْ قرآنًا، وكنتُ أَؤُمُّ قَوْمي وأنا صَغيرُ السِّنِّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمرو بن سلمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 14/ 367- 377
التخريج : أخرجه النسائي (789) بلفظه، والبخاري (4302) مطولا، وأبو داود (585) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - من أحق بالإمامة قرآن - تعلم القرآن وتعليمه قرآن - فضل صاحب القرآن صلاة الجماعة والإمامة - شروط الأئمة قرآن - تعليم الصبي القرآن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (2/ 80)
789 - أخبرنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي، حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن سفيان، عن أيوب قال: حدثني عمرو بن سلمة الجرمي قال: كان يمر علينا الركبان فنتعلم منهم القرآن، فأتى أبي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ليؤمكم أكثركم قرآنا. فجاء أبي فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليؤمكم أكثركم قرآنا فنظروا فكنت أكثرهم قرآنا، فكنت أؤمهم وأنا ابن ثمان سنين

[صحيح البخاري] (5/ 150)
4302 - حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن سلمة، قال: قال لي أبو قلابة: ألا تلقاه فتسأله؟ قال فلقيته فسألته فقال: كنا بماء ممر الناس، وكان يمر بنا الركبان فنسألهم: ما للناس، ما للناس؟ ما هذا الرجل؟ فيقولون: يزعم أن الله أرسله، أوحى إليه، أو: أوحى الله بكذا، فكنت أحفظ ذلك الكلام، وكأنما يقر في صدري، وكانت العرب تلوم بإسلامهم الفتح، فيقولون: اتركوه وقومه، فإنه إن ظهر عليهم فهو نبي صادق، فلما كانت وقعة أهل الفتح، بادر كل قوم بإسلامهم، وبدر أبي قومي بإسلامهم، فلما قدم قال: جئتكم والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا، فقال: صلوا صلاة كذا في حين كذا، وصلوا صلاة كذا في حين كذا، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم، وليؤمكم أكثركم قرآنا. فنظروا فلم يكن أحد أكثر قرآنا مني، لما كنت أتلقى من الركبان، فقدموني بين أيديهم، وأنا ابن ست أو سبع سنين، وكانت علي بردة، كنت إذا سجدت تقلصت عني، فقالت امرأة من الحي: ألا تغطوا عنا است قارئكم؟ فاشتروا فقطعوا لي قميصا، فما فرحت بشيء فرحي بذلك القميص

سنن أبي داود (1/ 159)
585 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، أخبرنا أيوب، عن عمرو بن سلمة، قال: كنا بحاضر يمر بنا الناس إذا أتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فكانوا إذا رجعوا مروا بنا، فأخبرونا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: كذا وكذا وكنت غلاما حافظا فحفظت من ذلك قرآنا كثيرا فانطلق أبي وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من قومه فعلمهم الصلاة، فقال: يؤمكم أقرؤكم وكنت أقرأهم لما كنت أحفظ فقدموني فكنت أؤمهم وعلي بردة لي صغيرة صفراء، فكنت إذا سجدت تكشفت عني، فقالت: امرأة من النساء: واروا عنا عورة قارئكم، فاشتروا لي قميصا عمانيا، فما فرحت بشيء بعد الإسلام فرحي به، فكنت أؤمهم وأنا ابن سبع سنين أو ثمان سنين،