الموسوعة الحديثية


- أنَّ حَسَنَ بنَ عَليٍّ لمَّا وُلِدَ أرادَت أُمُّه فاطِمةُ أن تَعُقَّ عَنه بكَبشَينِ، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا تَعُقِّي عَنه، ولَكِنِ احلِقي شَعَرَ رَأسِه فتَصَدَّقي بوزنِه مِنَ الوَرِقِ، ثُمَّ وُلِدَ الحُسَينُ فصَنَعَت مِثلَ ذَلكَ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو رافع | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 307/16
التخريج : أخرجه أحمد (23877)، والطبراني في ((الكبير)) (1/ 311) (918)، والبيهقي (19327) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: زينة الشعر - حلق الرأس صدقة - فضل الصدقة والحث عليها مولود - أحكام المولود مولود - إماطة الأذى عن المولود مولود - التصدق بوزن شعر المولود فضة نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (39/ 304)
23877 - حدثنا زكريا بن عدي، حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، قال: سألت علي بن حسين، قال: أخبرني أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن حسن بن علي الأكبر حين ولد، أرادت أمه فاطمة أن تعق بكبشين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تعقي عنه، ولكن احلقي شعر رأسه، ثم تصدقي بوزن رأسه من الورق في سبيل الله ، ثم ولد حسين بعد ذلك، فصنعت مثل ذلك

المعجم الكبير للطبراني (1/ 311)
918 - حدثنا عبدان بن أحمد، ومحمد بن عبد الله بن رستة الأصبهاني، قالا: ثنا سعيد بن أبي الربيع السمان، ثنا سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن علي بن الحسين، عن أبي رافع، أن الحسن بن علي رضي الله عنه حين ولدته فاطمة أرادت أن تعق عنه بكبش عظيم، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: لا تعقي عنه بشيء، ولكن احلقي شعر رأسه، ثم تصدقي بوزنه من الورق في سبيل الله عز وجل على الأوفاض ثم ولدت الحسين بن علي رضي الله عنه من العام المقبل فصنعت به كذلك

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (19/ 393)
19327 - وأخبرنا أبو سعيد الصيرفي، أنبأ أبو عبد الله الصفار، ثنا محمد بن غالب، ثنا سعيد بن أشعث، ثنا سعيد بن سلمة وهو ابن أبي الحسام , ثنا عبد الله بن محمد، عن علي بن حسين، عن أبي رافع، أن الحسن بن علي عليهما السلام حين ولدته أمه أرادت أن تعق عنه بكبش عظيم , فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها: لا تعقي عنه بشيء , ولكن احلقي شعر رأسه ثم تصدقي بوزنه من الورق في سبيل الله عز وجل أو على ابن السبيل ". وولدت الحسين من العام المقبل فصنعت مثل ذلك. تفرد به ابن عقيل وهو إن صح فكأنه أراد أن يتولى العقيقة عنهما بنفسه كما رويناه , فأمرها بغيرها وهو التصدق بوزن شعرهما من الورق , وبالله التوفيق