الموسوعة الحديثية


- أنَّ بَريرةَ كانت مُكاتَبةً، وكان زَوجُها مَملوكًا، فلمَّا أُعتِقَتْ خُيِّرَتْ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 25755
التخريج : أخرجه البخاري (6754)، ومسلم (1504)، والنسائي (3454)، وابن ماجه (2076) بنحوه مطولاً، وأحمد (25755) واللفظ له
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 154)
6754- حدثنا موسى، حدثنا أبو عوانة، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود: ((أن عائشة رضي الله عنها اشترت بريرة لتعتقها، واشترط أهلها ولاءها، فقالت: يا رسول الله، إني اشتريت بريرة لأعتقها، وإن أهلها يشترطون ولاءها، فقال: أعتقيها فإنما الولاء لمن أعتق. أو قال: أعطى الثمن. قال: فاشترتها فأعتقتها، قال: وخيرت فاختارت نفسها، وقالت: لو أعطيت كذا وكذا ما كنت معه. قال الأسود: وكان زوجها حرا)). قول الأسود منقطع. وقول ابن عباس: رأيته عبدا أصح

[صحيح مسلم] (2/ 1141 )
((5- (1504) وحدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن نافع، عن ابن عمر، عن عائشة؛ أنا أرادت أن تشتري جارية تعتقها. فقال أهلها: نبيعكها على أن ولا ءها لنا. فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ((لا يمنعك ذلك. فإنما الولاء لمن أعتق))

[سنن النسائي] (6/ 165)
3454- أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير الكرماني، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قال: وكان وصي أبيه قال: وفرقت أن أقول سمعته من أبيك. قالت عائشة: ((سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بريرة، وأردت أن أشتريها، واشترط الولاء لأهلها، فقال: اشتريها، فإن الولاء لمن أعتق. قال: وخيرت، وكان زوجها عبدا، (ثم قال بعد ذلك ما أدري). وأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحم، فقالوا: هذا مما تصدق به على بريرة، قال: هو لها صدقة ولنا هدية))

[سنن ابن ماجه] (1/ 671 )
2076- حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع، عن أسامة بن زيد، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، قالت: مضى في بريرة ثلاث سنن: خيرت حين أعتقت وكان زوجها مملوكا، وكانوا يتصدقون عليها فتهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول: ((هو عليها صدقة، وهو لنا هدية)) وقال ((الولاء لمن أعتق))

[مسند أحمد] (42/ 491)
25755- حدثنا وكيع، عن أسامة بن زيد، عن القاسم، عن عائشة، أن بريرة كانت مكاتبة، وكان زوجها مملوكا، فلما أعتقت خيرت