الموسوعة الحديثية


- أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بإبِلٍ قد وَسَمتُها في أنْفِها، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يا جُنادَةُ، فما وَجَدتَ عُضوًا تَسِمُه إلَّا في الوَجْهِ؟! أمَا إنَّ أمامَكَ القِصاصَ، فقالَ: أمْرُها إليكَ يا رسولَ اللهِ، فقالَ: ائْتِني بشَيءٍ ليسَ عليهِ وَسْمٌ، فأتيتُهُ بابنِ لَبونٍ وحِقَّةٍ، فوَضَعتُ المِيسَمَ في العُنُقِ فلمْ يَزَلْ يقولُ: أخِّرْ أخِّرْ، حتى بَلَغَ الفَخِذَ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: سِمْ على بركةِ اللهِ، فوَسَمتُها في أفخاذِها، وكانت صَدَقَتُها حِقَّتَيْنِ، وكانتْ تِسعينَ.
خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفهم‏ ‏
الراوي : جنادة بن جرادة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/113
التخريج : أخرجه الطبراني (2/283) (2179)
التصنيف الموضوعي: صيد - وسم الدواب آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما زكاة - سمة المواشي إذا تنوعت

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (2/ 283)
: ‌2179 - حدثنا أحمد بن داود المكي، ثنا عون بن الحكم بن سعد الباهلي، حدثنا زياد بن قريع، أحد بني غيلان بن جاوة، عن أبيه، عن جنادة بن جرادة أحد بني غيلان بن جاوة، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإبل قد وسمتها في أنفها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا جنادة ما وجدت فيها عضوا تسمه إلا في الوجه، أما إن أمامك القصاص فقال: أمرها إليك يا رسول الله، فقال: ائتني بشيء ليس عليه وسم فأتيته بابن لبون وحقة فوضعت الميسم في العنق فلم يزل، يقول: أخر أخر حتى بلغ الفخذ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سم على بركة الله فوسمتها في أفخاذها وكانت صدقتها حقتان وكانت تسعين.