الموسوعة الحديثية


- إنَّ بَني آدَمَ خُلِقوا على طَبَقاتٍ شَتَّى، فمِنهم مَن يولَدُ مُؤمِنًا ويَحيا مُؤمِنًا ويَموتُ مُؤمِنًا، ومِنهم مَن يولَدُ كافِرًا ويَحيا كافِرًا ويَموتُ كافِرًا، ومِنهم مَن يولَدُ مُؤمِنًا، ويَحيا مُؤمِنًا، ويَموتُ كافِرًا، ومِنهم مَن يولَدُ كافِرًا ويَحيا كافِرًا ويَموتُ مُؤمِنًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سعيد | المحدث : البيهقي | المصدر : القضاء والقدر الصفحة أو الرقم : 91
التخريج : أخرجه الترمذي (2191)، وأحمد (11143)، والطيالسي (2270) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: قدر - العمل بالخواتيم قدر - خلق الإنسان وكتابة رزقه وأجله ... قدر - كتاب أهل الجنة وأهل النار قدر - كل شيء بقدر إيمان - العبرة بالخواتيم

أصول الحديث:


القضاء والقدر للبيهقي (ص: 152)
91 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ , أخبرنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا أبو عبد الرحيم محمد بن أحمد بن الجراح الجوزجاني بالمدينة سنة خمس وأربعين قدم للحج , حدثنا المعلى بن أسد، حدثنا وهيب، عن داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى، فمنهم من يولد مؤمنا ويحيى مؤمنا ويموت مؤمنا، ومنهم من يولد كافرا ويحيى كافرا ويموت كافرا، ومنهم من يولد مؤمنا، ويحيى مؤمنا، ويموت كافرا، ومنهم من يولد كافرا ويحيى كافرا ويموت مؤمنا إسناده صحيح ورواه أيضا علي بن زيد، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد في الخطبة. وقوله في الطبقة الثالثة يولد مؤمنا يريد بإيمانه أحد أبويه ثم يبلغ عليه حتى إذا أدركته الشقاوة التي كتبت عليه صار مرتدا، وقوله في الطبقة الرابعة يولد كافرا يريد بكفر أبويه ثم يبلغ عليه، حتى إذا أدركته السعادة التي كتبت له صار مؤمنا والله أعلم 92 - أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن المؤمل، أخبرنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري، حدثنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز بمكة

سنن الترمذي ت شاكر (4/ 483)
2191 - حدثنا عمران بن موسى القزاز البصري قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا علي بن زيد بن جدعان القرشي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صلاة العصر بنهار ثم قام خطيبا فلم يدع شيئا يكون إلى قيام الساعة إلا أخبرنا به، حفظه من حفظه، ونسيه من نسيه، وكان فيما قال: إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون، ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء وكان فيما قال: ألا لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه قال: فبكى أبو سعيد وقال: قد والله رأينا أشياء فهبنا، فكان فيما قال: ألا إنه ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته، ولا غدرة أعظم من غدرة إمام عامة يركز لواؤه عند استه فكان فيما حفظنا يومئذ: ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى، فمنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت مؤمنا، ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت كافرا، ومنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت كافرا، ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت مؤمنا، ألا وإن منهم البطيء الغضب سريع الفيء، ومنهم سريع الغضب سريع الفيء، فتلك بتلك، ألا وإن منهم سريع الغضب بطيء الفيء، ألا وخيرهم بطيء الغضب سريع الفيء، ألا وشرهم سريع الغضب بطيء الفيء، ألا وإن منهم حسن القضاء حسن الطلب، ومنهم سيئ القضاء حسن الطلب، ومنهم حسن القضاء سيئ الطلب، فتلك بتلك، ألا وإن منهم السيئ القضاء السيئ الطلب، ألا وخيرهم الحسن القضاء الحسن الطلب، ألا وشرهم سيئ القضاء سيئ الطلب، ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم، أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه، فمن أحس بشيء من ذلك فليلصق بالأرض قال: وجعلنا نلتفت إلى الشمس هل بقي منها شيء؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إنه لم يبق من الدنيا فيما مضى منها إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه: وفي الباب عن حذيفة، وأبي مريم، وأبي زيد بن أخطب، والمغيرة بن شعبة وذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم حدثهم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة وهذا حديث حسن

مسند أحمد (17/ 227)
11143 - حدثنا يزيد بن هارون، وعفان، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا علي بن زيد، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة بعد العصر إلى مغيربان الشمس، حفظها منا من حفظها، ونسيها من نسي فحمد الله - قال عفان، وقال حماد: وأكثر حفظي أنه قال: بما هو كائن إلى يوم القيامة - فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد فإن الدنيا خضرة حلوة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون، ألا فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى، منهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت مؤمنا، ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت كافرا، ومنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت كافرا، ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت مؤمنا، ألا إن الغضب جمرة توقد في جوف ابن آدم، ألا ترون إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه، فإذا وجد أحدكم شيئا من ذلك فالأرض الأرض، ألا إن خير الرجال من كان بطيء الغضب سريع الرضا، وشر الرجال من كان سريع الغضب بطيء الرضا، فإذا كان الرجل بطيء الغضب بطيء الفيء وسريع الغضب سريع الفيء فإنها بها، ألا إن خير التجار من كان حسن القضاء حسن الطلب، وشر التجار من كان سيئ القضاء سيئ الطلب، فإذا كان الرجل حسن القضاء سيئ الطلب، أو كان سيئ القضاء حسن الطلب، فإنها بها ألا إن لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته، ألا وأكبر الغدر غدر أمير عامة، ألا لا يمنعن رجلا مهابة الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه، ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ، فلما كان عند مغيربان الشمس قال: ألا إن مثل ما بقي من الدنيا فيما مضى منها مثل ما بقي من يومكم هذا، فيما مضى منه

مسند أبي داود الطيالسي (3/ 614)
2270 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة بعد العصر إلى مغيربان الشمس، حفظها من حفظها، ونسيها من نسيها، فقال: ألا إن الدنيا خضرة حلوة، وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، ألا فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى، منهم من يولد مؤمنا، ويحيا مؤمنا، ويموت مؤمنا، ومنهم من يولد كافرا، ويحيا كافرا، ويموت كافرا، ومنهم من يولد كافرا، ويحيا كافرا، ويموت مؤمنا، ومنهم من يولد مؤمنا، ويحيا مؤمنا، ويموت كافرا، ألا إن خير التجار من كان حسن القضاء حسن الطلب، ألا وشر التجار من كان سيئ القضاء سيئ الطلب، فإذا كان حسن القضاء سيئ الطلب، أو حسن الطلب سيئ القضاء فإنها بها، ألا وإن شر الرجال من كان سريع الغضب بطيء الفيء، ألا وخير الرجال من كان بطيء الغضب سريع الفيء، فإذا كان سريع الغضب سريع الفيء فإنها بها، وإذا كان بطيء الغضب بطيء الفيء فإنها بها، ألا إن الغضب جمرة توقد في جوف ابن آدم، ألم تر إلى حمرة عينيه، وانتفاخ أوداجه، فإذا كان ذلك فالأرض الأرض، ألا إن لكل غادر لواء بقدر غدرته قال الحسن: ينصب عند استه، ثم رجع إلى حديث أبي سعيد ثم قال: ألا ولا غادر أعظم غدرا من أمير عامة، ألا لا يمنعن رجلا مهابة الناس أن يتكلم بحق إذا علمه، ألا إنه لم يبق من الدنيا فيما مضى منها إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه