الموسوعة الحديثية


- أن بَشيرَ الغِفَاريّ كان له مقْعدٌ من رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم لا يكادُ يُخطئهُ … وأنه ابتاعَ بعيرا وأنه شردَ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : إن الشرودَ يردّ، وفيهِ : فكيفَ بيومٍ مقدارهُ خمسينَ ألفَ سنةٍ يومَ يقومُ الناسُ لربّ العالمينَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] طريق عبد السلام بن عجلان وهو ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 1/161
التخريج : أخرجه الدارقطني (2873)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1212) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بيوع - الرد بالعيب تجارة - ما يجب على التجار توقيه إيمان - اليوم الآخر قيامة - أهوال يوم القيامة

أصول الحديث:


[سنن الدارقطني] (3/ 418)
: 2873 - حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق ، نا أبو قلابة عبد الملك بن محمد ، نا بدل بن المحبر ، نا عبد السلام بن عجلان ، قال: سمعت أبا يزيد المدني ، يحدث عن أبي ‌هريرة ، قال: ‌كان ‌لبشير ‌الصغير ‌مقعد لا يكاد يخطئه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ففقده ثلاثة أيام فلما عاد إلى مقعده ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بشير لم أرك منذ ثلاثة أيام ، فقال: بأبي وأمي ابتعت بعيرا من فلان فمكث عندي ثم شرد ، فجئت به فدفعته إلى صاحبه فقبله مني ، قال: فكان شرط لك ذاك؟ ، قال: لا ولكن قبله ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما علمت أن الشرود يرد منه

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (1/ 405)
: 1212 - حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا الحسن بن الربيع، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا عبد السلام بن عجلان، ثنا أبو يزيد المديني، عن أبي ‌هريرة، أن بشيرا الغفاري كان له مقعد من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقعده ثلاثة أيام، ثم ‌جاء ‌شاحبا ‌لونه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بشير، ما لك لم تزل عندي منذ ثلاثة أيام . قال: بأبي أنت وأمي، اشتريت من فلان جملا، فتشرد علي، وكنت في طلبه، فحبسه علي بنو فلان، فأخذته، فرددته على صاحبه، فقبله مني، فنال مني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما أن البعير الشرود يرد منه ، ثم قال: إن هذه الشحوبة التي أرى بك منذ ثلاثة أيام ؟ قلت: نعم. قال: فكيف تصنع بيوم يقوم الناس لرب العالمين فيه مقدار ثلاثمائة سنة في أيام الدنيا، لا يأتيهم خبر من السماء ". فقال بشير: المستعان الله، برسوله. فقال له: إذا أويت إلى فراشك، فتعوذ بالله من كرب يوم القيامة، وتعوذ بالله من سوء الحساب رواه عبيد الله بن موسى، وحجاج بن نصير، عن عبد السلام بن عجلان مثله