الموسوعة الحديثية


- مَن عمَّره اللهُ تبارَك وتعالى أربعين سنةً في الإسلامِ صرَف اللهُ عنه أنواعًا مِنَ البلايا الجُذامَ والبَرَصَ وحَنَقَ الشَّيطانِ ومَن عمَّره اللهُ خمسين سنةً في الإسلامِ ليَّن اللهُ عليه الحسابَ وفي روايةٍ هوَّن اللهُ عليه الحسابَ يومَ القيامةِ ومَن عمَّره اللهُ ستِّين سنةً في الإسلامِ رزَقه اللهُ الإنابةَ إليه بما يُحِبُّ اللهُ ومَن عمَّره اللهُ سبعين سنةً في الإسلامِ أحَبَّه أهلُ السَّماءِ وأهلُ الأرضِ ومَن عمَّره اللهُ ثمانين سنةً في الإسلامِ محا اللهُ سيِّئاتِه وكتَب حسناتِه قال أنسٌ في حديثِه كتَب اللهُ حسناتِه ولم يكتُبْ سيِّئاتِه ومَن عمَّره اللهُ تسعين سنةً في الإسلامِ غفَر اللهُ له ذنوبَه وكان أسيرَ اللهِ في أرضهِ وشفيعًا لأهلِ بيتِه يومَ القيامةِ قال أنسُ بنُ عياضٍ وشُفِّعَ في أهلِ بيتِه يومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين ورجال أحدهما ثقات‏‏
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/208
التخريج : أخرجه البزار (6183) واللفظ له، وأبو يعلى (3678) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك رقائق وزهد - ما جاء في طول العمر للمؤمن جنائز وموت - الأمل والأجل جنائز وموت - لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (12/ 321)
: 6183- وحدثناه محمد بن معمر، حدثنا عبد الملك بن إبراهيم الجدي، عن عبد الرحمن بن أبي الموالي، حدثنا محمد بن موسى، عن محمد بن عبد الله بن عمرو، عن جعفر بن عمرو بن أمية، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من عمره الله تبارك وتعالى أربعين سنة في الإسلام صرف الله عنه أنواعا من البلاء: الجنون والجذام والبرص قال عبد الملك الجدي في حديثه: كف الله عنه أنواعا من البلاء: الجذام والبرص وخنق الشيطان - ومن عمره الله خمسين سنة في الإسلام لين الله عليه الحساب، وقال أبو ضمرة: هون الله عليه الحساب يوم القيامة - ومن عمره الله ستين سنة في الإسلام رزقه الله الإنابة إليه بما يحب الله - وقال أبو ضمرة: رزقه الله حسن الإنابة إليه ومن عمره الله سبعين سنة في الإسلام أحبه أهل السماء وأهل الأرض ومن عمره الله ثمانين سنة في الإسلام محا الله سيئاته وكتب حسناته، وقال أنس بن عياض في حديثه: كتبت حسناته ولم تكتب سيئاته - ومن عمره الله تسعين سنة في الإسلام غفر الله له ذنوبه، وكان أسير الله في أرضه وشفيعا لأهل بيته يوم القيامة، وقال أنس بن عياض، كان أسير الله في أرضه وشفع في أهل بيته. ولا نعلم أسند جعفر بن عمرو بن أمية، عن أنس، إلا هذا الحديث.

[مسند البزار = البحر الزخار] (12/ 321)
: 6182- حدثنا أحمد بن أبان القرشي، حدثنا أنس بن عياض، عن يوسف بن أبي ذرة، عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري، عن أنس.

مسند أبي يعلى (6/ 351 ت حسين أسد)
: ‌3678 - حدثنا منصور بن أبي مزاحم، حدثني خالد الزيات، حدثني داود بن سليمان، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم الأنصاري، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، رفع الحديث قال: " المولود حتى يبلغ الحنث ما عمل من حسنة كتب لوالده أو لوالديه، وما عمل من سيئة لم تكتب عليه ولا على والديه، فإذا بلغ الحنث جرى عليه القلم، أمر الملكان اللذان معه أن يحفظا وأن يشددا، فإذا بلغ أربعين سنة في الإسلام أمنه الله من البلايا الثلاثة: الجنون والجذام والبرص، فإذا بلغ الخمسين خفف الله من حسابه، فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة إليه بما يحب، فإذا بلغ السبعين أحبه أهل السماء، فإذا بلغ الثمانين كتب الله له حسناته وتجاوز عن سيئاته، فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وشفعه في أهل بيته، وكان أسير الله في أرضه، فإذا بلغ أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا كتب الله له مثل ما كان يعمل في صحته من الخير، فإذا عمل سيئة لم تكتب عليه "