الموسوعة الحديثية


- عن علقمةَ قال : قدمتُ الشامَ، فصليتُ ركعتينِ، ثم قلت : اللهمّ يَسّرْ لي جليسا صالحا، فأتيتُ قوما، فجلستُ إليهِم، فإذا شيخٌ قد جاءَ حتى جلسَ إلى جنبي قلتُ : من هذا ؟ قالوا : أبو الدرداءِ، قلت : إني دعوتُ اللهَ أن ييسّرَ لي جليسا صالحا، فيسّركَ لي، فقال : من أنتَ ؟ قلت : من أهلِ الكوفةِ، قال : أو ليسَ عندكُم ابنُ أُمّ عَبْد صاحبُ النعلينِ والوسادِ والمطهرةِ، أفيكم الذي أجارهُ اللهُ من الشيطانِ على لسانِ نبيهِ، أوليسَ فيكُم صاحبُ سِرّ النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يعلمُ أحدٌ غيرهُ، ثم قال : كيفَ يقرأ عبد اللهِ { وَاللّيلِ إذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلّى وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى } قال : وَاللهِ لقَدْ أقرأنيها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم من فيهِ إلى في. قال محمد بن إسماعيل : نا سُليمانُ بن حَرْبٍ، نا شُعْبَة عن مُغيرَة بإسنادهِ، وقال : اليسَ فيكُم أو منكم صاحبُ السِّرّ الذي لا يعلمهُ غيرهُ يعني حذيفةُ ؟ قال : قلتُ بلى : قال : أليسَ فيكم أو منكم الذي أجارَهُ الله على لسانِ نبيهِ يعني من الشيطانِ يعني عَمّارا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : البغوي | المصدر : شرح السنة الصفحة أو الرقم : 7/228
التخريج : أخرجه البخاري (3742) واللفظ له، ومسلم (824) مختصراً بلفظ مقارب. والرواية أخرجها البخاري (3743) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قراءات - سورة الليل مناقب وفضائل - حذيفة بن اليمان مناقب وفضائل - عمار بن ياسر مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري ـ حسب ترقيم فتح الباري (5/ 31)
3742- حدثنا مالك بن إسماعيل ، حدثنا إسرائيل ، عن المغيرة ، عن إبراهيم ، عن علقمة قال قدمت الشأم فصليت ركعتين ثم قلت اللهم يسر لي جليسا صالحا فأتيت قوما فجلست إليهم فإذا شيخ قد جاء حتى جلس إلى جنبي قلت من هذا قالوا أبو الدرداء فقلت إني دعوت الله أن ييسر لي جليسا صالحا فيسرك لي قال ممن أنت قلت من أهل الكوفة قال أوليس عندكم ابن أم عبد صاحب النعلين والوساد والمطهرة وفيكم الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم أوليس فيكم صاحب سر النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يعلم أحد غيره ثم قال كيف يقرأ عبد الله {والليل إذا يغشى} فقرأت عليه {والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى} قال والله لقد أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم من فيه إلى في

صحيح مسلم (1/ 565)
282 - (824) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، واللفظ لأبي بكر قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قدمنا الشام فأتانا أبو الدرداء، فقال: فيكم أحد يقرأ على قراءة عبد الله؟ فقلت: نعم، أنا، قال: " فكيف سمعت عبد الله يقرأ هذه الآية {والليل إذا يغشى} [[الليل: 1]]؟ " قال: سمعته يقرأ: {والليل إذا يغشى} [[الليل: 1]] والذكر والأنثى، قال: " وأنا والله هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها، ولكن هؤلاء يريدون أن أقرأ {وما خلق} [[الليل: 3]] فلا أتابعهم "

صحيح البخاري ـ حسب ترقيم فتح الباري (5/ 31)
3743- حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا شعبة ، عن مغيرة ، عن إبراهيم قال ذهب علقمة إلى الشام فلما دخل المسجد قال اللهم يسر لي جليسا صالحا فجلس إلى أبي الدرداء فقال أبو الدرداء ممن أنت قال من أهل الكوفة قال أليس فيكم ، أو منكم - صاحب السر الذي لا يعلمه غيره يعني حذيفة ، قال : قلت بلى قال أليس فيكم ، أو منكم - الذي أجاره الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم يعني من الشيطان يعني عمارا قلت بلى قال أليس فيكم ، أو منكم - صاحب السواك ، أو السرار قال بلى قال كيف كان عبد الله يقرأ {والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى} قلت {والذكر والأنثى} قال ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يستنزلوني عن شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم