الموسوعة الحديثية


- عن زِرِّ بنِ حُبَيشٍ، قال: أتَيتُ صَفْوانَ بنَ عَسَّالٍ المُراديَّ، فقال: ما جاء بك؟ قال: فقُلتُ: جِئتُ أطلُبُ العِلمَ، قال: فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يقولُ: ما مِن خارجٍ يَخرُجُ مِن بَيتٍ في طَلبِ العِلمِ؛ إلَّا وَضَعَتْ له الملائكةُ أجنِحتَها رِضًا بما يَصنَعُ، قال: جِئتُ أسأَلُكَ عن المَسحِ بالخُفَّينِ، قال: نعمْ، لقد كنتُ في الجَيشِ الذين بَعَثَهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأمَرَنا أنْ نَمسَحَ على الخُفَّينِ إذا نحن أدخَلْناهما على طُهرٍ، ثلاثًا إذا سافَرْنا، ويومًا وليلةً إذا أقَمْنا، ولا نَخلَعَهما مِن غائطٍ، ولا بَولٍ، ولا نَومٍ، ولا نَخلَعَهما إلَّا مِن جَنابةٍ، قال: وسَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ بالمَغربِ بابًا مَفتوحًا للتَّوبةِ، مَسيرتُه سبعونَ سَنةً، لا يُغلَقُ حتى تَطلُعَ الشَّمسُ مِن نحوِه.
خلاصة حكم المحدث : [إسناده حسن، وحديث المسح على الخفين منه صحيح لغيره]
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18093
التخريج : أخرجه الترمذي (3535)، والنسائي (158)، وابن ماجه (226)، وأحمد (18093) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - طلوع الشمس من مغربها علم - الحث على طلب العلم أشراط الساعة - إغلاق باب التوبة سفر - المسح على الخفين في السفر وضوء - التوقيت في المسح على الخفين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 545)
: ‌3535 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، أسأله عن المسح على الخفين، فقال: ما جاء بك يا زر؟ فقلت: ابتغاء العلم، فقال: إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب، فقلت: إنه حك في صدري المسح على الخفين بعد الغائط والبول، وكنت امرأ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فجئت أسألك هل سمعته يذكر في ذلك شيئا، قال: نعم، كان يأمرنا إذا كنا سفرا أو مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، لكن من غائط وبول ونوم، فقلت: هل سمعته يذكر في الهوى شيئا؟ قال: نعم، كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فبينا نحن عنده إذ ناداه أعرابي بصوت له جهوري يا محمد، فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم على نحو من صوته هاؤم وقلنا له: ويحك اغضض من صوتك فإنك عند النبي صلى الله عليه وسلم وقد نهيت عن هذا، فقال: والله لا أغضض. قال الأعرابي: المرء يحب القوم ولما يلحق بهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب يوم القيامة، فما زال يحدثنا حتى ذكر بابا من قبل المغرب مسيرة عرضه، أو يسير الراكب في عرضه أربعين أو سبعين عاما، قال سفيان: قبل الشام خلقه الله يوم خلق السموات والأرض مفتوحا - يعني للتوبة - لا يغلق حتى تطلع الشمس منه.: هذا حديث حسن صحيح.

سنن النسائي (1/ 98)
: ‌158 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا خالد ، حدثنا شعبة ، عن عاصم أنه سمع زر بن حبيش يحدث قال: أتيت رجلا يدعى صفوان بن عسال فقعدت على بابه، فخرج فقال: ما شأنك؟ قلت: أطلب العلم. قال: إن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب! فقال: عن أي شيء تسأل؟ قلت: عن الخفين. قال: كنا إذا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر أمرنا أن لا ننزعه ثلاثا إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم.

[سنن ابن ماجه] (1/ 82 )
: ‌226 - حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أنبأنا معمر، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، فقال: ما جاء بك؟، قلت: أنبط العلم، قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من خارج خرج من بيته في طلب العلم، إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضا بما يصنع.

[مسند أحمد] (30/ 16 ط الرسالة)
: 18093 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي فقال: ما جاء بك؟ قال: فقلت: جئت أطلب العلم، قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من خارج يخرج من بيت في طلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضا بما يصنع " قال: جئت أسألك عن المسح بالخفين. قال: نعم، لقد كنت في الجيش الذين بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرنا أن نمسح على الخفين إذا نحن أدخلناهما على طهر ثلاثا إذا سافرنا، ويوما وليلة إذا أقمنا، ولا نخلعهما من غائط ولا بول ولا نوم، ولا نخلعهما إلا من جنابة. قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن بالمغرب بابا مفتوحا للتوبة، مسيرته سبعون سنة، لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه ".