الموسوعة الحديثية


- جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال عَلِّمْني الإسلامَ فقال تشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه وتُقيمُ الصَّلاةَ وتُؤتي الزَّكاةَ وتصومُ رمضانَ وتحُجُّ البيتَ وتُحِبُّ للنَّاسِ ما تُحِبُّ لنفسِك وتكرَهُ لهم ما تكرَهُ لنفسِك قال فمضى فوقَعَتْ به بَكْرةٌ في جُحْرِ ضَبٍّ فوقَصَتْه ناقتُه فقصَمَتْ عُنُقَه فمات فأُخْبِرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال رحِمه اللهُ عمِل يسيرًا وجُزِيَ كثيرًا قالوا يا رسولَ اللهِ يُلحَدُ له فقال ألحِدوا له اللَّحْدُ لنا والشَّقُّ لغيرِنا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عثمان بن عمير أبو اليقظان رديء المذهب غال في التشييع يكتب حديثه على ضعفه
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 6/284
التخريج : أخرجه أحمد (19176)، والمروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (406) بنحوه مطولًا، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (2/ 318) (2327) بلفظه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام دفن ومقابر - اللحد والشق ونصب اللبن على الميت زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة صيام - وجوب صوم رمضان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (5/ 167)
حدثنا محمد بن يحيى بن سليمان، قال: حدثنا خلف بن هشام، قال: حدثنا أبو شهاب، عن الحجاج، هو ابن أرطاة، عن عثمان، عن زاذان، عن جرير قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: علمني الإسلام، فقال: تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وتقيم الصلاة، وتوتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، وتحب للناس ما تحب لنفسك، وتكره لهم ما تكره لنفسك، قال: فمضى، فوقعت به بكرة في جحر ضب، فوقصته ناقته، فقصمت عنقه، فمات، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: رحمه الله، عمل يسيرا وجزي كثيرا، فقالوا: يا رسول الله، أنلحد له؟ فقال: ألحدوا له، اللحد لنا، والشق لغيرنا.

[مسند أحمد] (31/ 512)
19176 - حدثنا إسحاق بن يوسف، حدثنا أبو جناب، عن زاذان، عن جرير بن عبد الله قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما برزنا من المدينة إذا راكب يوضع نحونا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كأن هذا الراكب إياكم يريد قال: فانتهى الرجل إلينا، فسلم، فرددنا عليه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: من أين أقبلت؟ قال: من أهلي وولدي وعشيرتي، قال: فأين تريد؟ قال: أريد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فقد أصبته قال: يا رسول الله، علمني ما الإيمان؟ قال: تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت ، قال: قد أقررت. قال: ثم إن بعيره دخلت يده في شبكة جرذان، فهوى بعيره وهوى الرجل، فوقع على هامته، فمات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بالرجل قال: فوثب إليه عمار بن ياسر وحذيفة فأقعداه فقالا: يا رسول الله، قبض الرجل. قال: فأعرض عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما رأيتما إعراضي عن الرجل، فإني رأيت ملكين يدسان في فيه من ثمار الجنة، فعلمت أنه مات جائعا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هذا والله من الذين قال الله عز وجل: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون} [الأنعام: 82] قال: ثم قال: دونكم أخاكم قال: فاحتملناه إلى الماء، فغسلناه وحنطناه، وكفناه وحملناه إلى القبر، قال: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس على شفير القبر، قال: فقال: ألحدوا ولا تشقوا، فإن اللحد لنا، والشق لغيرنا 19177 - حدثنا أسود بن عامر، حدثنا عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء، عن ثابت، عن زاذان، عن جرير بن عبد الله البجلي قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة، فبينا نحن نسير إذ رفع لنا شخص، فذكر نحوه إلا أنه قال: وقعت يد بكره في بعض تلك التي تحفر الجرذان، وقال فيه: هذا ممن عمل قليلا وأجر كثيرا

تعظيم قدر الصلاة لمحمد بن نصر المروزي (1/ 412)
406 - حدثنا يوسف بن موسى القطان، أنا عبيد الله بن موسى العبسي، ثنا أبو حمزة الثمالي، عن أبي اليقظان عثمان بن عمير البجلي، عن زاذان، عن جرير بن عبد الله، قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم على رواحلنا وهي آكلة النوى من المدينة، فرفع له شخص، فقال: هذا رجل لا عهد له بأنيس منذ كذا وكذا، وإياي يريد فأسرع إليه النبي صلى الله عليه وسلم وأسرعنا حتى استقبله، فإذا فتى شاب قد انسلقت شفتاه من أكل لحي الشجر، فسأله: من أين أقبلت؟ فحدثه قال: وأنا أريد يثرب وأريد محمدا صلى الله عليه وسلم لأبايعه، قال: فأنا محمد رسول الله قال: السلام عليك يا رسول الله، صف لي الإسلام، قال: تشهد أن لا إله إلا الله، وتقر بما جاء من عند الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت قال: أقررت، ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال جرير: وازدحمنا عليه حين أنشأ يصف الإسلام ننظر إلى أي شيء ينتهي صفته، وكنا نهابه أن نسأله، وجعلنا إذا زحمنا بكره رغا، ونحر على أكله نوا ثم انصرف فانصرفنا معه، وتقع يد بكره في أخافيق الجرذان، فانثنت عنقه فمات، فقالوا: قد مات، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: علي الرجل فانحط عمار وحذيفة بن اليمان فوجداه قد انثنت عنقه فمات، قالوا: قد مات، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إليه، ثم أعرض بوجهه عنه وقال: احملوه إلى الماء فأمرنا فغسلناه وكفناه وحنطناه، ثم قال: احفروا له وألحدوا له، ولا تشقوا، فإن اللحد لنا، والشق لأهل الكتاب وجلس على قبره لا يحدثنا بشيء، ثم قال: " ألا أحدثكم حديث هذا الرجل؟ هذا ممن عمل قليلا وأجر كثيرا، هذا ممن قال الله: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} [الأنعام: 82] إني أعرضت عنه آنفا وملكان يدسان في شدقه من ثمار الجنة يعرفنا أن الرجل كان جائعا

 [المعجم الكبير – للطبراني] (2/ 318)
2327 - حدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي، ثنا سهل بن عثمان، ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن الحجاج بن أرطأة، عن أبي اليقظان، عن زاذان، عن جرير، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الإسلام فقال: تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، وتحب للناس ما تحب لنفسك، وتكره للناس ما تكره لنفسك