الموسوعة الحديثية


- سألتُ خوَّاتَ بنَ جُبيرٍ رضِيَ اللَّهُ عنهُ عن ذبيحِ اللَّهِ قال إسماعيلُ عليهِ السَّلامُ لما بلغَ سبعَ سنينَ رأى إبراهيمُ عليه السَّلامُ في النَّومِ في منزلِهِ بالشَّامِ أن يذبَحَهُ فركِبَ إليهِ على البُراقِ حتَّى جاءهُ فوجدَهُ عندَ أمِّهِ فأخذ بيديهِ ومضى به لِمَا أُمِرَ به وجاء الشَّيطانُ في صورةِ رجُلٍ يعرفُهُ فذبحَ طرفَي حلقِهِ فإذا هو نَحرَ في نُحاسٍ فشحَذَ الشَّفرةَ مرَّتينِ أو ثلاثًا بالحجَرِ ولا تَحُزُّ قال إبراهيمُ إنَّ هذا الأمرُ منَ اللَّهِ فرفع رأسَهُ فإذا هو بِوَعِلٍ واقِفٍ بينَ يديهِ فقال إبراهيمُ قُم يا بُنَيَّ قد نزلَ فِداؤكَ فذبحهُ هناكَ بِمِنى
خلاصة حكم المحدث : [في إسناده] الواقدي
الراوي : عطاء بن يسار | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور الصفحة أو الرقم : 12/436
التخريج : أخرجه عبد القاهر الجرجاني في ((درج الدرر)) (2/ 513) ، والحاكم في ((المستدرك)) (4082) كلاهما بمعناه .
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - إسماعيل أنبياء - خصائص وفضائل إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[درج الدرر في تفسير الآي والسور ط الفكر] (2/ 513)
: عن عطاء بن يسار قال سألت خوّات بن جبير عن ذبيح الله أيّهما كان؟ فقال: إسماعيل لّما بلغ معه السّعي رأى إبراهيم في منزله بالشّام أن يذبح إسماعيل بمكة، فركب إبراهيم إليه على البراق حتى جاءه فوجده عند أمّه، فأخذ بيده، ومضى به لما أمر به، وجاء الشّيطان في صورة رجل يعرفه، فقال: يا إبراهيم، أين تريد؟ قال إبراهيم عليه السلام: في حاجتي، قال: تريد أن تذبح إسماعيل؟ قال إبراهيم عليه السلام: وهل رأيت والدا يذبح ولده؟ قال: نعم، أنت، قال إبراهيم عليه السلام: ولم؟ قال: تزعم أنّ الله أمرك بذلك، قال إبراهيم عليه السلام: فإن كان الله أمرني بذلك، فقد أطعت الله، وأحسنت، فانصرف عنه، وجاء إبليس إلى هاجر، فقال: أين يذهب إبراهيم بابنك؟ قالت: ذهب في حاجته، قال: فإنّه يريد أن يذبحه، قالت: وهل رأيت والدا يذبح ولده؟ قال: نعم هو،قالت: ولم؟ قال: يزعم أنّ الله أمره بذلك، قالت: فقد أحسن حين أطاع ربّه، ثمّ أدرك إسماعيل عليه السلام، قال يا إسماعيل: أين يذهب بك أبوك؟ قال: لحاجته، قال: فإنّه يذهب بك ليذبحك، قال: وهل رأيت والدا يذبح ولده؟ قال: نعم، هو، قال: ولم؟ قال: يزعم أنّ الله أمره بذلك، قال: فقد أحسن حين أطاع ربّه، قال: فخرج به حتى انتهى إلى منى، إلى حيث أمر، ثمّ انتهى إلى منحر البدن اليوم، فقال: يا بنيّ، إنّ الله قد أمرني أن أذبحك، قال إسماعيل عليه السلام: فأطع ربّك، فإنّ في طاعة ربّك كلّ خير، ثمّ قال إسماعيل عليه السلام: هل أعلمت أمّي بذلك؟ قال: لا، قال: أصبت إنّي أخاف أن تحزن، ولكن إذا قرّبت السّكين، فأعرض عنّي، فإنّه أحرى أن تصبر، ولا تراني، ففعل إبراهيم عليه السلام، فذهب يحزّ في حلقه، فإذا هو يحزّ في نحاس، ما تحتكّ الشّفرة، فيشحذها مرتين أو ثلاثا بالحجر، كلّ ذلك لا يستطيع أن يحتكّ، قال إبراهيم عليه السلام: هذا الأمر لله، فرفع رأسه، فإذا هو بوعل واقف بين يديه، فقال إبراهيم عليه السلام: قم يا بنيّ، قد نزّل فداؤك، فذبحه هناك

[المستدرك على الصحيحين] (5/ 199)
: 4082 - فحدثناه أبو عبد الله محمد بن أحمد الأصبهاني، ثنا الحسن، ثنا الحسين بن الفرج، ثنا أبو عبد الله الواقدي، قال: قد اختلف علينا في إسماعيل وإسحاق أيهما أراد إبراهيم أن يذبح، وأين أراد ذبحه بمنى أو ببيت المقدس، فكتبت كل ما سمعت من ذلك من أخبار الحديث، فحدثني ابن أبي سبرة، عن أبي مالك من ولد مالك الدار، وكان مولى لعثمان بن عفان، عن ‌عطاء بن يسار، قال: سألت خوات بن جبير عن ذبيح الله، أيهما كان؟ فقال: إسماعيل، لما بلغ إسماعيل سبع سنين رأى إبراهيم في النوم في منزله بالشام أن يذبح إسماعيل، فركب إليه ‌على ‌البراق حتى جاءه فوجده عند أمه، فأخذ بيده ومضى به لما أمر به، وجاءه الشيطان في صورة رجل يعرفه، فقال: يا إبراهيم، أين تريد؟ قال إبراهيم: في حاجتي. قال: تريد أن تذبح إسماعيل. قال إبراهيم: أرأيت والدا يذبح ولده؟ قال: نعم، أنت. قال إبراهيم: ولم؟