الموسوعة الحديثية


- عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، بهذا الخَبَرِ، [أي حَديثَ: ألَا أُحدِّثُك عنِّي وعن فاطمةَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانت أحَبَّ أهْلِه إليه، وكانت عندي، فجَرَّتْ بالرَّحى حتى أثَّرَتْ بيَدِها، واستقَتْ بالقِرْبةِ حتى أثَّرَتْ في نَحرِها، وقمَّتِ البَيتَ حتى اغبَرَّتْ ثيابُها، وأوقَدَتِ القِدرَ حتى دَكِنَتْ ثيابُها، وأصابَها من ذلك ضُرٌّ، فسَمِعْنا أنَّ رقيقًا أُتِيَ بهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلتُ: لو أتَيتِ أباك فسَأَلْتيهِ خادِمًا يَكْفيكِ، فأتَتْه، فوَجَدَتْ عندَه حُدَّاثًا، فاستَحْيَتْ، فرَجَعَتْ، فغَدَا علينا ونحن في لِفاعِنا، فجلَسَ عندَ رأسِها، فأدْخَلَتْ رأسَها في اللِّفاعِ حياءً من أبيها، فقال: ما كان حاجتُكِ أمسِ إلى آلِ مُحمَّدٍ؟ فسَكَتَتْ، مرَّتَينِ، فقُلتُ: أنا واللهِ أُحدِّثُكَ يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذه جرَّتْ عندي بالرَّحى حتى أثَّرَتْ في يَدِها، واسْتَقَتْ بالقِرْبةِ حتى أثَّرَتْ في نَحرِها، وكَسَحَتِ البيتَ حتى اغبَرَّتْ ثيابُها، وأوقَدَتِ القِدرَ حتى دَكِنَتْ ثيابُها، وبَلَغَنا أنَّه أتاكَ رقيقٌ أو خَدَمٌ، فقُلتُ لها: سَليهِ خادِمًا] قال فيه: قال عليٌّ: فما تَرَكتُهُنَّ منذُ سَمِعتُهُنَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَّا ليلةَ صِفِّينَ، فإنِّي ذَكَرتُها من آخِرِ اللَّيلِ فقُلتُها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 5064
التخريج : أخرجه أبو داود (5064) بلفظه، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10583)، والطبراني في ((الدعاء)) (223) كلاهما بنحوه، جميعا مطولا، وأصل الحديث في صحيح البخاري (5362)، ومسلم (2727) .
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا فتن - موقعة صفين بر وصلة - حب الولد رقائق وزهد - عيش السلف رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 315 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 5064 - حدثنا عباس العنبري، حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن كعب القرظي، عن شبث بن ربعي، عن علي عليه السلام، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الخبر[[يعني حديث: شكت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما تلقى في يدها من الرحى، فأتي بسبي، فأتته تسأله فلم تره، فأخبرت بذلك عائشة، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته، فأتانا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا لنقوم، فقال: على مكانكما فجاء فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري فقال: ألا أدلكما على خير مما سألتما، إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم]] قال: فيه قال علي: ‌فما ‌تركتهن ‌منذ ‌سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ليلة صفين فإني ذكرتها من آخر الليل فقلتها

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (9/ 300)
: 10583 - أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن مالك، وحيوة بن شريح، عن ابن الهاد، عن محمد بن كعب، عن ‌شبث بن ربعي، عن علي بن أبي طالب، قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبي، فقال علي لفاطمة: ائت أباك فسليه خادما تتقي بها العمل، فأتت أباها حين أمست فقال لها: ما لك يا بنية؟ قالت: لا شيء، جئت أسلم عليك، واستحيت أن تسأل شيئا، حتى إذا كانت القابلة قال: ائت أباك فسليه خادما تتقي بها العمل، فخرجت حتى إذا جاءته قال: ما لك يا بنية قالت: لا شيء يا أبتاه، جئت لأنظر كيف أمسيت، واستحيت أن تسأله شيئا، حتى إذا كانت الليلة الثالثة قال لها علي: امشي، فخرجا جميعا، حتى أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما أتى بكما؟ فقال له علي: أي رسول الله، شق علينا العمل، فأردنا أن تعطينا خادما نتقي بها العمل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌هل ‌أدلكما ‌على ‌خير ‌لكما ‌من ‌حمر النعم؟ فقال علي: نعم، يا رسول الله صلى الله عليك، قال: تكبيرات، وتسبيحات، وتحميدات مائة حين تريدان تنامان فتبيتان على ألف حسنة، ومثلها حين تصبحان قال علي: فما فاتني منذ سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ليلة صفين، فإني أنسيتها حتى ذكرتها من آخر الليل

الدعاء - الطبراني (ص91)
: 223 - حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن كعب القرظي، عن ‌شبث بن ربعي، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فقال علي لفاطمة رضي الله عنهما: ائت أباك فاسأليه خادما نتقي به العمل، فأتت أباها حين أمست فقال لها: ما لك يا بنية؟ " فقالت: لا شيء جئت أسلم عليك، واستحيت أن تسأله شيئا فلما رجعت قال لها علي رضي الله عنه: ما فعلت؟ قالت: لم أسأله واستحيت، حتى إذا كانت القابلة قال لها: ائت أباك فاسأليه خادما نتقي به العمل، فخرجت حتى إذا جاءته قال: ما لك يا بنية؟ قالت: لا شيء يا أبه، جئت أنظر كيف أمسيت، واستحيت أن تسأله، حتى إذا كانت الليلة الثالثة قال لها علي: امش فخرجا جميعا حتى أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما أتى بكما؟ فقال له علي: يا رسول الله شق علينا العمل فأردنا أن تعطينا خادما نتقي به العمل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌هل ‌أدلكما ‌على ‌خير ‌لكما ‌من ‌حمر النعم؟ قال علي: نعم يا رسول الله، قال: تكبيرات وتسبيحات وتحميدات مائة حين تريدان أن تناما فتبيتان على ألف حسنة، ومثله حين تصبحان فتقومان على ألف حسنة فقال علي: فما فاتتني منذ سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ليلة صفين فإني ذكرتها من آخر الليل فقلتها

صحيح البخاري (7/ 65)
: 5362 - حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان: حدثنا عبيد الله بن أبي يزيد سمع مجاهدا سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى يحدث عن علي بن أبي طالب أن فاطمة عليها السلام أتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما، فقال: ‌ألا ‌أخبرك ‌ما ‌هو ‌خير ‌لك ‌منه؟ تسبحين الله عند منامك ثلاثا وثلاثين، وتحمدين الله ثلاثا وثلاثين، وتكبرين الله أربعا وثلاثين، ثم قال سفيان: إحداهن أربع وثلاثون، فما تركتها بعد قيل ولا ليلة صفين قال: ولا ليلة صفين.

صحيح مسلم (4/ 2091 ت عبد الباقي)
: 80 - (2727) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن الحكم. قال: سمعت ابن أبي ليلى. حدثنا علي؛ أن ‌فاطمة ‌اشتكت ‌ما ‌تلقى ‌من ‌الرحى ‌في ‌يدها. وأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي. فانطلقت فلم تجده. ولقيت عائشة. فأخبرتها. فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرته عائشة بمجيء فاطمة إليها فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا. وقد أخذنا مضاجعنا. فذهبنا نقوم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم "على مكانكما" فقعد بيننا حتى وجدت برد قدمه على صدري. ثم قال "ألا أعلمكما خيرا مما سألتما؟ إذا أخذتما مضاجعكما، أن تكبرا الله أربعا وثلاثين. وتسبحاه ثلاثا وثلاثين. وتحمداه ثلاثا وثلاثين. فهو خير لكما من خادم".