الموسوعة الحديثية


- لَمَّا فُتِحَتْ مكَّةُ قسَمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الغَنائمَ في قُرَيشٍ، فقالت الأنصارُ: هذا لهو العَجَبُ؛ إنَّ سُيوفَنا تَقطُرُ مِن دِمائِهم، وإنَّ غَنائمَنا تُرَدُّ عليهم! فبلَغَ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فجمَعَهم، فقال: ما هذا الذي بَلَغَني عنكم؟ قالوا: هو الذي بَلَغَك، وكانوا لا يَكذِبون، فقال: أمَا تَرضَوْنَ أنْ يَرجِعَ الناسُ بالدُّنيا وتَرجِعونَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى بُيوتِكم؟ لو سَلَكَ الناسُ واديًا -أو: شِعْبًا- وسلَكَتِ الأنصارُ واديًا -أو: شِعْبًا- لَسَلَكْتُ واديَ الأنصارِ، أو: شِعبَ الأنصارِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13608
التخريج : أخرجه البخاري (3778)، ومسلم (1059) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - فضائل الأنصار جهاد - التألف على الإسلام غنائم - إعطاء المؤلفة قلوبهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (21/ 220 ط الرسالة)
: 13608 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي التياح، قال: سمعت أنس بن مالك قال: لما فتحت مكة، قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم الغنائم في قريش، فقالت الأنصار: هذا لهو العجب، إن سيوفنا تقطر من دمائهم، وإن غنائمنا ترد عليهم. فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجمعهم، فقال: " ما هذا الذي بلغني عنكم؟ " قالوا: هو الذي بلغك. وكانوا لا يكذبون، فقال: " أما ترضون أن يرجع الناس بالدنيا، وترجعون برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيوتكم؟ لو سلك الناس واديا - أو شعبا -، وسلكت الأنصار واديا - أو شعبا - لسلكت وادي الأنصار " أو " شعب الأنصار "

مسند أحمد (21/ 221 ط الرسالة)
: 13609 - حدثنا عفان، حدثنا شعبة، عن أبي التياح، قال: سمعت أنسا يقول: قالت الأنصار يوم فتح مكة، وأعطى قريشا: إن هذا العجب، فذكر معناه

[صحيح البخاري] (5/ 30)
: 3778 - حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة، عن أبي التياح قال: سمعت أنسا رضي الله عنه يقول: قالت الأنصار يوم فتح مكة، وأعطى قريشا: والله إن هذا لهو العجب، إن سيوفنا تقطر من دماء قريش، وغنائمنا ترد عليهم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فدعا الأنصار، قال: فقال: ما الذي بلغني عنكم وكانوا لا يكذبون، فقالوا: هو الذي بلغك، قال: أولا ترضون أن يرجع الناس بالغنائم إلى بيوتهم، وترجعون برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيوتكم؟ لو سلكت الأنصار واديا، أو شعبا، لسلكت وادي الأنصار أو شعبهم.

صحيح مسلم (2/ 735 ت عبد الباقي)
: 134 - (1059) حدثنا محمد بن الوليد. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن أبي التياح. قال: سمعت أنس بن مالك قال: لما فتحت مكة قسم الغنائم في قريش فقالت الأنصار: إن هذا لهو العجب. إن سيوفنا تقطر من دمائهم. وإن غنائمنا ترد عليهم! فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فجمعهم. فقال: "ما الذي بلغني عنكم؟ " قالوا: هو الذي بلغك. وكانوا لا يكذبون. قال: "أما ترضون أن يرجع الناس بالدنيا إلى بيوتهم، وترجعون برسول الله إلى بيوتكم؟ لو سلك الناس واديا أو شعبا، وسلكت الأنصار واديا أو شعبا، لسلكت وادي الأنصار أو شعب الأنصار".