الموسوعة الحديثية


- لَيلةَ عُرِجَ بي أوْحى اللهُ إليَّ ما أوْحى، فقال: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا} [الزخرف: 45]، فقُلتُ: يا رَبِّي أين أبَوَيَّ؟ قال: أنا أبعَثُهما لكَ وأُجَسِّمُهما. ونَشَرَهما لي، فدَعَوْتُهما إلى الإسلامِ فأسلَما، فنُقِلوا مِن حُفَرِ النارِ إلى رِياضِ الجَنَّةِ.

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (1/ 345)
426- أنبأنا محمد بن ناصر , قال: أنبأنا محمد بن طاهر المقدسي , قال: أنبأنا أبو الحسن سهل بن عبد الله , قال: أنبأنا أبو سعيد محمد بن علي بن محمد بن مهدي النقاش، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم البيع الحافظ إملاء، قال: حدثنا محمد بن جناح المروزي، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد الخواص، قال: حدثنا أحمد بن موسى السوسي , قال: حدثنا الليث بن سعد , عن مالك، وربيعة , عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليلة عرج لي أوحى الله إلي ما أوحى، فقال: {واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا} , فقلت: يا ربي أين أبوي ؟ قال: أنا أبعثهما لك وأجسمهما , ونشرهما لي، فدعوتهما إلى الإسلام فأسلما , فنقلوا من حفر النار إلى رياض الجنة. - قال الحاكم: الحمل فيه على الخواص , فقال مؤلفه: قلت: هذا الخواص هو إبراهيم بن محمد، سمى نفسه الخواص , ولا يظن أنه الزاهد، لأن ذاك اسمه إبراهيم بن أحمد , وهو ثقة , وما أبله من وضع هذا، لأن الإيمان بعد الإعادة لا ينفع , قال محمد بن طاهر المقدسي: أحاديث إبراهيم بن محمد الخواص إسنادا ومتنا موضوعة.