الموسوعة الحديثية


- أمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذينَ هم أَهْلُها، فإنَّهُم لا يموتونَ فيها ولا يَحيَونَ، ولَكِن هم أُناسٌ - أو كما قالَ - يَصلَونَ النَّارَ بذنوبِهِم - أو قالَ: بخطيئاتِهِم - فتُميتُهم إماتةً، حتَّى إذا صاروا فَحمًا أذنَ اللَّهُ في الشَّفاعةِ، فَجيءِ بِهِم ضَبائرَ فبُثُّوا، فيبثُّوا على أنهارِ الجنَّةِ، فيقولُ: يا أَهْلَ الجنَّةِ، أَفيضوا عليهِم. فينبُتونَ نباتَ الحبَّةِ في حميلِ السَّيلِ . فقالَ رجلٌ منَ القومِ : كأنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ بالبادِيةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، وهو صحيح من هذا الوجه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : نهاية البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 2/196
التخريج : أخرجه البخاري (6560) بنحوه، ومسلم (185) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - خلود أهل النار جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جهنم - صفة عذاب أهل النار رقائق وزهد - سعة رحمة الله قيامة - الشفاعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 115)
‌6560- حدثنا موسى: حدثنا وهيب: حدثنا عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار، يقول الله: من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه، فيخرجون قد امتحشوا وعادوا حمما، فيلقون في نهر الحياة، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل، أو قال: حمية السيل. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألم تروا أنها تنبت صفراء ملتوية)).

[صحيح مسلم] (1/ 172)
306- (‌185) وحدثني نصر بن علي الجهضمي. حدثنا بشر (يعني ابن المفضل) عن أبي مسلمة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد؛ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أما أهل النار الذين هم أهلها، فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون. ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم (أو قال بخطاياهم) فأماتهم إماتة. حتى إذا كانوا فحما، أذن بالشفاعة. فجيء بهم ضبائر ضبائر. فبثوا على أنهار الجنة. ثم قيل: يا أهل الجنة أفيضوا عليهم. فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل)) فقال رجل من القوم: كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان بالبادية 307- (185) وحدثناه محمد بن المثنى وابن بشار؛ قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن أبي مسلمة؛ قال سمعت أبا نضرة عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله. إلى قوله: في حميل السيل. ولم يذكر ما بعده