الموسوعة الحديثية


- خَرَجتُ يومًا أمشي فإذا أنا بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُتوَجِّهًا، فظَنَنتُه يُريدُ حاجةً، فجَعَلتُ أخنَسُ عنه وأُعارِضُه، فرَآني فأشارَ إليَّ فأتَيتُه، فأخَذَ بيَدي فانطلَقْنا نَمشي جَميعًا، فإذا نحن برَجُلٍ يُصلِّي يُكثِرُ الرُّكوعَ والسُّجودَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أتُراه مُرائيًا؟ فقُلتُ: اللهُ ورسولُه أعلمُ، فأرسَلَ يدي، ثُمَّ طَبَّقَ بيْنَ كَفَّيْه فجَمَعَهما، ثُمَّ جَعَلَ يَرفَعُهما بحيالِ مَنكِبَيْه ويَضَعُهما ويقول: عليكم هَديًا قاصدًا -ثلاثَ مَرَّاتٍ-؛ فإنَّه مَن يُشادَّ الدِّينَ يَغلِبْه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح والمحفوظ فيه عن بريدة الأسلمي
الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 19786
التخريج : أخرجه أحمد (19786) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (97) مختصراً
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل إيمان - الدين يسر رقائق وزهد - الوصايا النافعة صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (33/ 31)
19786- حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا عيينة، عن أبيه، عن أبي برزة الأسلمي قال: خرجت يوما أمشي فإذا أنا بالنبي صلى الله عليه وسلم متوجها، فظننته يريد حاجة، فجعلت أخنس عنه وأعارضه، فرآني فأشار إلي فأتيته فأخذ بيدي فانطلقنا نمشي جميعا، فإذا نحن برجل يصلي يكثر الركوع والسجود. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( أتراه مرائيا)). فقلت الله ورسوله أعلم، فأرسل يدي، ثم طبق بين كفيه فجمعهما ثم جعل يرفعهما بحيال منكبيه ويضعهما ويقول: (( عليكم هديا قاصدا))، ثلاث مرات،؛ فإنه من يشاد الدين يغلبه (( وقال يزيد ببغداد: بريدة الأسلمي وقد كان قال: عن أبي برزة، ثم رجع إلى بريدة حدثنا وكيع، ومحمد بن بكر قالا: بريدة الأسلمي

السنة - لابن أبي عاصم (1/ 46)
97- حدثنا أبو الخطاب، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، عن عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه عن أبي برزة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عليكم هديا قاصدا، فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه)).