الموسوعة الحديثية


-  سَمِعْتُ أبَا رَجَاءٍ العُطَارِدِيَّ يقولُ: كُنَّا نَعْبُدُ الحَجَرَ، فَإِذَا وجَدْنَا حَجَرًا هو أخْيَرُ منه ألْقَيْنَاهُ، وأَخَذْنَا الآخَرَ، فَإِذَا لَمْ نَجِدْ حَجَرًا جَمَعْنَا جُثْوَةً مِن تُرَابٍ ، ثُمَّ جِئْنَا بالشَّاةِ فَحَلَبْنَاهُ عليه، ثُمَّ طُفْنَا به، فَإِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَجَبٍ قُلْنَا: مُنَصِّلُ الأسِنَّةِ، فلا نَدَعُ رُمْحًا فيه حَدِيدَةٌ، ولَا سَهْمًا فيه حَدِيدَةٌ؛ إلَّا نَزَعْنَاهُ وأَلْقَيْنَاهُ شَهْرَ رَجَبٍ. وسَمِعْتُ أبَا رَجَاءٍ يقولُ: كُنْتُ يَومَ بُعِثَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غُلَامًا أرْعَى الإبِلَ علَى أهْلِي، فَلَمَّا سَمِعْنَا بخُرُوجِهِ فَرَرْنَا إلى النَّارِ؛ إلى مُسَيْلِمَةَ الكَذَّابِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : مهدي بن ميمون | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4376
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 333) بنحوه، والدارمي (4)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/ 306) بنحوه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - أعمال الجاهلية حج - الأشهر الحرم مغازي - خبر مسيلمة الكذاب إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


صحيح البخاري (5/ 171)
4376 - حدثنا الصلت بن محمد، قال: سمعت مهدي بن ميمون، قال: سمعت أبا رجاء العطاردي، يقول: " كنا نعبد الحجر، فإذا وجدنا حجرا هو أخير منه ألقيناه، وأخذنا الآخر، فإذا لم نجد حجرا جمعنا جثوة من تراب، ثم جئنا بالشاة فحلبناه عليه، ثم طفنا به، فإذا دخل شهر رجب قلنا: منصل الأسنة، فلا ندع رمحا فيه حديدة، ولا سهما فيه حديدة، إلا نزعناه وألقيناه شهر رجب "، 4377 - وسمعت أبا رجاء يقول: كنت يوم بعث النبي صلى الله عليه وسلم غلاما أرعى الإبل على أهلي، فلما سمعنا بخروجه فررنا إلى النار، إلى مسيلمة الكذاب

دلائل النبوة للبيهقي (5/ 333)
أخبرنا ابن بشران، أنبأنا أبو عمرو بن السماك، حدثنا حنبل بن إسحاق، حدثنا حسن بن الربيع، حدثنا مهدي بن ميمون، قال: سمعت أبا رجاء العطاردي، يقول: " لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم فسمعنا به لحقنا بمسيلمة الكذاب لحقنا بالنار، قال: وكنا نعبد الحجر في الجاهلية، فإذا وجدنا حجرا هو أحسن منه نلقي ذاك ونأخذه، فإذا لم نجد حجرا جمعنا حثية من تراب، ثم جئنا بغنم فحلبناها عليه، ثم أطفنا به قال: وكنا في الجاهلية إذا دخل رجب نقول: جاء منصل الأسنة لا ندع حديدة فيها سهم ولا حديدة في رمح إلا انتزعناه فألقيناه " رواه البخاري في الصحيح عن صلت بن محمد عن مهدي بن ميمون

سنن الدارمي (1/ 155)
4 - حدثنا مجاهد بن موسى، حدثنا ريحان هو: ابن سعيد السامي، حدثنا عباد هو ابن منصور، عن أبي الرجاء، قال: كنا في الجاهلية إذا أصبنا حجرا حسنا عبدناه، وإن لم نصب حجرا، جمعنا كثبة من رمل، ثم جئنا بالناقة الصفي فتفاج عليها، فنحلبها على الكثبة حتى نرويها ثم نعبد تلك الكثبة ما أقمنا بذلك المكان قال أبو محمد: " الصفي: الكثيرة الألبان، فتفاج يعني: الناقة إذا فرجت بين رجليها للحلب، والفج: الطريق الواسع، وجمعه: فجاج "

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (2/ 306)
حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: ثنا أبو العباس السراج، قال: ثنا أحمد بن الحسن بن خراش، قال: ثنا مسلم بن إبراهيم، قال: ثنا عمارة المعولي، قال: سمعت أبا رجاء، يقول: كنا نعمد إلى الرمل فنجمعه ونحلب عليه فنعبده، وكنا نعمد إلى الحجر الأبيض فنعبده زمانا ثم نلقيه، وكنا نعظم الحرم في الجاهلية ما لا تعظمونه في الإسلام