الموسوعة الحديثية


- قُلتُ لابنِ عُمَرَ: يا أبا عَبدِ الرَّحمنِ، إنَّ أقوامًا يَزعُمونَ أنْ ليس قَدَرٌ، قال: فهل عِندَنا منهم أحَدٌ؟ قُلتُ: لا، قال: فأبْلِغْهُم عنِّي إذا لَقيتَهُم أنَّ ابنَ عُمَرَ برِئَ إلى اللهِ منكم وأنتم منه بَراءٌ، سمِعتُ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ قال: بَيْنا نحن جُلوسٌ عِندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أُناسٍ، إذ جاء رَجُلٌ ليس عليه شَحْناءُ سَفَرٍ، وليس من أهلِ البَلَدِ، يتَخَطَّى حتى وَرَّكَ فجلَسَ بَينَ يَدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كما يَجلِسُ أحَدُنا في الصلاةِ، ثم وضَعَ يَدَه على رُكبَتَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا مُحمَّدُ، ما الإسلامُ؟ قال: الإسلامُ أنْ تَشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وأنْ تُقيمَ الصلاةَ، وتُؤتِيَ الزكاةَ، وتَحُجَّ وتَعتَمِرَ، وتَغتَسِلَ منَ الجَنابةِ، وتُتِمَّ الوُضوءَ، وتصومَ رمضانَ، قال: فإنْ فعَلتُ هذا فأنا مُسلِمٌ؟ قال: نَعم، قال: صَدَقتَ، وذكَرَ باقيَ الحديثِ، وقال في آخِرِه: فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: علَّيَ بالرَّجُلِ، فطَلَبْناه فلم نَقدِرْ عليه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هل تَدرونَ مَن هذا؟ هذا جِبريلُ أتاكُم يُعَلِّمُكم دينَكُم؛ فخُذوا عنه، فوالذي نَفْسي بيَدِه ما شُبِّهَ علَيَّ مُنذُ أتاني قَبلَ مرَّتي هذه، وما عَرَفتُه حتى ولَّى.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : يحيى بن يعمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 2708
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (1)، والدارقطني (2708)، وأبو نعيم في ((مستخرجه)) (82) جميعًا بلفظه، وأحمد (184) بلفظ مقارب، وأصل الحديث في صحيح مسلم (8) .
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام أسماء - التكني أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم قدر - التكذيب بالقدر إيمان - الملائكة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (1/ 3)
: 1 - حدثنا أبو يعقوب يوسف بن واضح الهاشمي، حدثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن يحيى بن يعمر قال: قلت: - يعني - لعبد الله بن عمر: يا أبا عبد الرحمن، إن أقواما يزعمون أن ليس قدر قال: هل عندنا منهم أحد؟ قلت: لا قال: فأبلغهم عني إذا لقيتهم أن ابن عمر يبرأ إلى الله منكم، وأنتم برآء منه، ثم قال: حدثني عمر بن الخطاب قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس، إذ جاء رجل ليس عليه سحناء سفر، وليس من أهل البلد يتخطى حتى ورد، فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد ما الإسلام؟ قال: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأن تقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتحج البيت وتعتمر، وتغتسل من الجنابة، وأن تتم الوضوء، وتصوم رمضان . قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم؟ قال: نعم قال: صدقت وذكر الحديث بطوله في السؤال عن الإيمان والإحسان والساعة.

سنن الدارقطني - الرسالة (3/ 341)
: ‌2708 - ثنا إسماعيل بن محمد أبو علي الصفار ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن موسى بن أبي حامد صاحب بيت المال ، قالا: حدثنا محمد بن عبيد الله بن المنادي ، نا يونس بن محمد ، نا معتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن يحيى بن يعمر ، قال: قلت لابن عمر: يا أبا عبد الرحمن إن أقواما يزعمون أن ليس قدر ، قال: فهل عندنا منهم أحد؟ ، قلت: لا ، قال: فأبلغهم عني إذا لقيتهم أن ابن عمر برأ إلى الله منكم وأنتم منه براء ، سمعت عمر بن الخطاب قال: بينا نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس إذ جاء رجل ليس عليه شحناء سفر وليس من أهل البلد يتخطى حتى ورك فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يجلس أحدنا في الصلاة ثم وضع يده على ركبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا محمد ما الإسلام؟ ، قال: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وأن تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج وتعتمر وتغتسل من الجنابة وتتم الوضوء وتصوم رمضان ، قال: فإن فعلت هذا فأنا مسلم؟ ، قال: نعم ، قال: صدقت وذكر باقي الحديث وقال في آخره ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بالرجل ، فطلبناه فلم نقدر عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تدرون من هذا هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ، فخذوا عنه فوالذي نفسي بيده ما شبه علي منذ أتاني قبل مرتي هذه وما عرفته حتى ولى. إسناد ثابت صحيح. أخرجه مسلم بهذا الإسناد.

المسند المستخرج على [صحيح مسلم] لأبي نعيم (1/ 102)
: ‌82 - حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم الصفار ثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة ثنا يوسف بن واضح الهاشمي في بني غدانة ح حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر وأخبرنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم القاضي ثنا الحسن بن أحمد بن الليث قالا ثنا يوسف بن واضح ثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن يحيى بن يعمر قال قلت يا أبا عبد الرحمن إن أقواما يزعمون أن ليس قدر قال هل عندنا منهم أحد قلت لا قال فأبلغهم إذا لقيتهم عني أن ابن عمر تبرأ إلى الله منكم وأنتم برآء منه قال عمر بن الخطاب بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس إذا جاء رجل ليس عليه عناء سفر وليس من أهل البلد يتخطى حتى ورد فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد ما الإسلام قال (الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج وتعتمر وتغتسل من الجنابة وأن تتم الوضوء وتصوم رمضان) قال فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم قال نعم فذكر نحو حديث كهمس إلا أنه زاد الغسل من الجنابة وإتمام الوضوء في شرائع الإسلام اللفظ لابن خزيمة ورواه أيضا عن معتمر محمد بن أبي يعقوب الكرماني. المسند المستخرج على [صحيح مسلم]
لأبي نعيم (1/ 102):
83 - حدثناه عبد الله وعبد الرحمن ابنا محمد بن جعفر قالا ثنا عباس بن محمد بن مجاشع ثنا محمد بن أبي يعقوب ثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن يحيى بن يعمر عن ابن عمر قال حدثني عمر أن رجلا في آخر عمر النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أدنو منك قال نعم فجاء حتى وضع يده على ركبته فقال ما فقال ما الإسلام فذكره رواه مسلم عن حجاج بن الشاعر عن يونس بن محمد عن معتمر مثله. المسند المستخرج على [صحيح مسلم]
لأبي نعيم (1/ 103):
84 - ورواه أيضا عن يحيى بن يعمر سليمان بن بريدة أخو عبد الله بن بريدة ح أبو علي بن الصواف ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن علقمة بن مرتد عن سليمان بن بريدة عن ابن يعمر قال قلت لابن عمر إنا نسافر في الآفاق فنلقي قوما فيقولون لا قدر فقال ابن عمر إذا لقيتموهم فأخبروهم أن عبد الله بن عمر منهم بريء وأنهم منه برآء فذكر الحديث صحيح لم يذكره مسلم.

[مسند أحمد] (1/ 314 ط الرسالة)
: ‌184 - قرأت على يحيى بن سعيد: عثمان بن غياث، قال: حدثني عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، وحميد بن عبد الرحمن الحميري، قالا: لقينا عبد الله بن عمر، فذكرنا القدر، وما يقولون فيه، فقال: إذا رجعتم إليهم، فقولوا: إن ابن عمر منكم بريء، وأنتم منه برآء - ثلاث مرار - ثم قال: أخبرني عمر بن الخطاب أنهم بينما هم جلوس - أو قعود - عند النبي صلى الله عليه وسلم، جاءه رجل يمشي، حسن الوجه، حسن الشعر، عليه ثياب بياض، فنظر القوم بعضهم إلى بعض: ما نعرف هذا، وما هذا بصاحب سفر. ثم قال: يا رسول الله، آتيك؟ قال: " نعم " فجاء فوضع ركبتيه عند ركبتيه، ويديه على فخذيه، فقال: ما الإسلام؟ قال: " شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت " قال: فما الإيمان؟ قال: " أن تؤمن بالله، وملائكته، والجنة والنار، والبعث بعد الموت، والقدر كله "، قال: فما الإحسان؟ قال: " أن تعمل لله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك " قال: فمتى الساعة؟ قال: " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل "، قال: فما أشراطها؟ قال: " إذا العراة الحفاة العالة رعاء الشاء تطاولوا في البنيان، وولدت الإماء أربابهن " قال: ثم قال: " علي الرجل " فطلبوه فلم يروا شيئا، فمكث يومين أو ثلاثة، ثم قال: " يا ابن الخطاب، أتدري من السائل عن كذا وكذا؟ " قال: الله ورسوله أعلم، قال: " ذاك جبريل جاءكم يعلمكم دينكم ". قال: وسأله رجل من جهينة أو من مزينة، فقال: يا رسول الله، فيم نعمل، أفي شيء قد خلا أو مضى، أو في شيء يستأنف الآن؟ قال: " في شيء قد خلا، أو مضى " فقال رجل، أو بعض القوم: يا رسول الله، فيم نعمل؟ قال: " أهل الجنة ييسرون لعمل أهل الجنة، وأهل النار ييسرون لعمل أهل النار ". قال: يحيى قال: هو كذا.

[صحيح مسلم] (1/ 36 )
: 1 - (‌8) أبو خيثمة زهير بن حرب. حدثنا وكيع، عن كهمس، عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر. ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري. وهذا حديثه: حدثنا أبي. حدثنا كهمس، عن ابن بريدة، عن يحيى بن يعمر؛ قال: كان أول من قال في القدر بالبصرة معبد الجهني. فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حاجين أو معتمرين فقلنا: لو لقينا أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر. فوفق لنا عبد الله بن عمر بن الخطاب داخلا المسجد. فاكتنفته أنا وصاحبي. أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله. فظننت أن صاحبي سيكل الكلام إلي. فقلت: أبا عبد الرحمن! إنه قد ظهر قبلنا ناس يقرؤون القرآن ويتقفرون العلم. وذكر من شأنهم وأنهم يزعمون أن لا قدر. وأن الأمر أنف. قال: فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم، وأنهم برآء مني. والذي يحلف به عبد الله بن عمر! لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه، ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر. ثم قال: حدثني أبي عمر بن الخطاب، قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب. شديد سواد الشعر. لا يرى عليه أثر السفر. ولا يعرفه منا أحد. حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فأسند ركبتيه إلى ركبتيه. ووضع كفيه على فخذيه. وقال: يا محمد! أخبرني عن الإسلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتقيم الصلاة. وتؤتي الزكاة. وتصوم رمضان. وتحج البيت، إن استطعت إليه سبيلا" قال: صدقت. قال فعجبنا له. يسأله ويصدقه. قال: فأخبرني عن الإيمان. قال: "أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر. وتؤمن بالقدر خيره وشره" قال: صدقت. قال: فأخبرني عن الإحسان. قال: "أن تعبد الله كأنك تراه. فإن لم تكن تراه، فإنه يراك". قال: فأخبرني عن الساعة. قال: "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل" قال: فأخبرني عن أمارتها. قال: "أن تلد الأمة ربتها. وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء، يتطاولون في البنيان". قال ثم انطلق. فلبثت مليا. ثم قال لي: "يا عمر! أتدري من السائل؟ " قلت: الله ورسوله أعلم. قال: "فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم". [صحيح مسلم] (1/ 38 ): 2 - (8) حدثني محمد بن عبيد الغبري، وأبو كامل الجحدري، وأحمد بن عبدة. قالوا: حدثنا حماد بن زيد، عن مطر الوراق، عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر؛ قال: لما تكلم معبد بما تكلم به في شأن القدر، أنكرنا ذلك. قال فحججت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حجة. وساقوا الحديث. بمعنى حديث كهمس وإسناده. وفيه بعض زيادة ونقصان أحرف. [صحيح مسلم] (1/ 38 ): 3 - (8) وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا يحيى بن سعيد القطان. حدثنا عثمان بن غياث. حدثنا عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، وحميد بن عبد الرحمن؛ قالا: لقينا عبد الله بن عمر. فذكرنا القدر وما يقولون فيه. فاقتص الحديث كنحو حديثهم. عن عمر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه شيء من زيادة، وقد نقص منه شيئا. [صحيح مسلم] (1/ 38 ): 4 - (8) وحدثني حجاج بن الشاعر. حدثنا يونس بن محمد. حدثنا المعتمر عن أبيه، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عمر، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بنحو حديثهم.