الموسوعة الحديثية


- سأل شابٌّ ابنَ عباسٍ : أيُقبِّلُ وهو صائمٌ ؟ قال : لا. ثم جاء شيخٌ فقال : أيُقبِّل وهو صائمٌ ؟ قال : نعم. قال الشابُّ : سألتُك : أُقبِّلُ وأنا صائمٌ ؟ فقلتَ : لا. وسألَك هذا : أيُقبِّلُ وهو صائمٌ ؟ فقلتَ : نعم، فكيف يحلُّ لهذا ما يحرُمُ على هذا، ونحن على دينٍ واحدٍ ؟ فقال له ابنُ عباسٍ : إنَّ عروقَ الخِصيتَينِ مُعلَّقةٌ بالأنفِ، فإذا شمَّ الأنفُ تحرَّك الذَّكَرُ، وإذا تحرَّك الذَّكرُ دعا إلى ما هو أكبرَ من ذاك، والشيخُ أمْلكُ لإِرْبِه، وذاك بعدما ذهب بصرُ عبدِ اللهِ، وخلفُه امرأةٌ. فقيل : يا ابنَ عباسٍ إنَّ خلفَك امرأةٌ ! قال : أُفٍّ لكَ من جليسِ قومٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عطية العوفي وهو ضعيف مدلس
الراوي : عطية بن سعد العوفي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 4/139
التخريج : أخرجه الطبراني (10/ 260) (10604) بلفظه ، والصيداوي في ((معجم الشيوخ)) (ص67) بلفظه قريب .
التصنيف الموضوعي: صيام - القبلة للصائم صيام - ما لا يفطر الصائم صيام - ما ينهى عنه الصائم علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (10/ 260)
: 10604 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا فضيل بن مرزوق، عن ‌عطية قال: سأل شاب ابن عباس: أيقبل وهو صائم؟ قال: لا، ثم جاء شيخ فقال: أيقبل وهو صائم؟ قال: نعم، قال الشاب: سألتك أقبل وأنا صائم فقلت: لا، وسألك هذا أيقبل وهو صائم فقلت: نعم، فكيف يحل لهذا ما يحرم علي ونحن على دين واحد؟ فقال له ابن عباس: إن عروق الخصيتين معلقة بالأنف، فإذا شم الأنف يتحرك الذكر، وإذا ‌تحرك ‌الذكر دعا إلى ما هو أكبر من ذاك، والشيخ أملك لإربه، وذاك بعدما ذهب بصر عبد الله، وخلفه امرأة، فقيل: يا ابن عباس، إن خلفك امرأة، قال: أف لك من جليس قوم

معجم الشيوخ لابن جميع الصيداوي (ص67)
: حدثنا محمد بن حمدان أبو بكر، إملاء، قال: حدثنا أبو سعيد أحمد بن بكر، حدثنا خلف بن تميم الكوفي، حدثنا الفضيل بن مرزوق، عن عطية العوفي، قال: سأل عبد الله بن عباس شاب يقبل وهو صائم، قال: لا ، وسأله شيخ: أيقبل وهو صائم، قال: نعم ، فقال له الشاب: سألك هذا يقبل وهو صائم، فقلت: نعم، وسألتك أنا أقبل وأنا صائم فقلت: لا، فكيف يحل لهذا ما يحرم علي ونحن على دين واحد، فقال له ابن عباس: إن عرقك معلقة بالأنف، فإذا شم الأنف تحرك الذكر وإذا تحرك الذكر دعا إلى أكبر من ذلك، والشيخ أملك لأربه ، وذلك بعد ما أصيب بصره، فقال له رجل: يا أبا عباس، إن خلفك امرأة، فقال: أف لك من جليس قوم ألا أعلمتني