الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأمرُ بفراشِه فيفرشُ له، فيستقبلُ القبلةَ، وإذا آوى إليه توسَّد كفَّه اليُمنى، ثم همَس لا ندري ما يقولُ، فإذا كان في آخرِ ذلك رفَع صوتَه، فقال : اللهم ربَّ السماواتِ السبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ، إلهَ أو ربَّ كلِّ شيءٍ ، منزلَ التوراةِ والإنجيلِ والفرقانِ، فالقَ الحبِّ والنوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخذٌ بناصيتِه، اللهم أنتَ الأولُ فليس قبلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخرُ فليس بعدَكَ شيءٌ ، وأنتَ الظاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنت الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، اقضِ عنا الدَّين، وأغنِنا منَ الفقرِ
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 6/406
التخريج : أخرجه أبو يعلى في ((المسند)) (4774) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10557)، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (3/ 407) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب النوم - وضع اليد اليمنى تحت الخد أدعية وأذكار - الذكر عند النوم آداب النوم - النوم على شقه الأيمن آداب النوم - ما يقول عند النوم صلاة - استقبال القبلة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (8/ 210 ت حسين أسد)
: 4774 - حدثنا عقبة، حدثنا يونس، حدثنا السري بن إسماعيل، عن الشعبي، عن مسروق، عن ‌عائشة أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " ‌يأمر ‌بفراشه ‌فيفرش ‌له فيستقبل القبلة، فإذا أوى إليه توسد كفه اليمنى، ثم همس - ما ندري ما يقول - فإذا كان في آخر ذلك رفع صوته فقال: اللهم رب السماوات السبع، ورب العرش العظيم إله - أو رب - كل شيء منزل التوراة والإنجيل والفرقان فالق الحب والنوى. أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته. اللهم أنت الأول الذي ليس قبلك شيء والآخر الذي ليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (9/ 290)
: 10557 - أخبرني محمد بن قدامة، قال: حدثنا جرير، عن مطرف، عن الشعبي، عن ‌عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخر ما يقول حين ينام وهو واضع يده على خده الأيمن وهو يرى أنه ميت في ليلته تلك: ‌رب ‌السموات ‌السبع ‌ورب ‌العرش ‌العظيم، ‌ربنا ‌ورب ‌كل شيء، منزل التوراة والإنجيل والفرقان، فالق الحب والنوى، أعوذ بك من كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عني الدين، وأغنني من الفقر

المعرفة والتاريخ - ت العمري - ط العراق (3/ 407)
: أخبرنا علي بن أحمد بن إبراهيم البصري حدثنا الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا هلال بن فياض حدثنا الحارث بن شبل قال: حدثتنا أم النعمان الكندية عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند رقاده: اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء منزل التوراة والإنجيل والقرآن العظيم، نعوذ بالله من شر كل دابة ناصيتها بيدك أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عني الدين، واغنني من الفقر.