الموسوعة الحديثية


- يقولُ اللهُ تبارك وتعالى : يا ابنَ آدمَ ! واحدةٌ لك، وواحدةٌ لي، وواحدةٌ فيما بيني وبينك، فأما التي لي : فَتَعْبُدُني لا تُشركُ بي شيئًا، وأما التي لك : فما عَمِلْتَ من شيءٍ، أو من عملٍ؛ وَفَّيْتُكَهُ، وأما التي فيما بيني وبينك : فمنك الدعاءُ، وعَلَيَّ الإجابةُ

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (13/ 216)
: 6693- حدثنا الحسن بن يحيى الأرزي، ومحمد بن يحيي القطيعي، قالا: حدثنا الحجاج بن المنهال، حدثنا صالح المري ، عن الحسن، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله تبارك وتعالي: يا بن آدم واحدة لك وواحدة لي وواحدة فيما بيني وبينك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من شيء، أو من عمل وفيتكه وأما التي فيما بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة. وهذا الحديث لا نعلم رواه الحسن، عن أنس إلا صالح المري تفرد به أنس.