الموسوعة الحديثية


- نحو [اليَدانِ جَناحانِ، الرِّجلانِ بَريدانِ، والأُذُنانِ قُمعٌ، والعَينانِ دَليلٌ، واللِّسانُ تُرجُمانٌ، والطِّحالُ ضَحكٌ، والرِّئةُ نَفسٌ، والكُليَتانِ مَكرٌ، والكَبدُ رَحمةٌ، والقَلبُ مَلكٌ، فإذا فسَدَ المَلكُ فسَدَ جُنودُه، وإذا صَلَحَ المَلِكُ صَلَحَ جُنودُه]
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن الكلبي متروك اتهمه جماعة، وشيخه لا يعرف
الراوي : عائشة | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 467
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (313) مطولا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في اللسان والقلب إحسان - صلاح القلوب آداب عامة - ضرب الأمثال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (معتمد)
(1/ 228) 313- أنبأنا محمد بن عبد الباقي، قال: أنبأنا حمد بن أحمد، قال: أنبأنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا بكر بن سهل، قال: حدثنا نعيم بن حماد، قال: حدثنا بقية بن الوليد، قال: حدثني عتبة بن أبي حكيم، عن طلحة بن نافع، عن كعب، قال: أتيت عائشة، فقلت: هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم نعت الإنسان، فانظري هل يوافق نعتي نعت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: انعت، فقال: عيناه هاد، وأذناه قمع، ولسانه ترجمان، ويداه جناحان، ورجلاه بريد، وكتفه رحمة، وطحاله ضحك، وكليتاه مكر، والقلب ملك، فإذا طاب طاب جنوده، وإذا فسد فسد جنوده، فقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينعت الإنسان هكذا. - قال مؤلف الكتاب: هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم. أما الطريق الأول: ففيه عطية، ضعفه الجماعة، وقال ابن حبان: كان يسمع الكلبي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكنيه: أبا سعيد، ويروي ذلك، فيظن أنه الخدري، لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب. وأما الحكم، فقال ابن عدي: لا يتابعه الثقات على ما انفرد. وأما سويد، فكان يحيى بن معين يحمل عليه ويقول: لو قدرت لعذرته. وأما الطريق الأخرى؛ فقال يحيى بن معين: طلحة ليس بشيء، وعتبة ضعيف الحديث، وقال ابن حبان: لا يحتج ببقية.