الموسوعة الحديثية


- صلَّى بنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الفجرَ فقالَ : أفيكُم من رأى اللَّيلةَ الرُّؤيا ؟ قالوا : لا، قال : رأيتُ كأنَّ ملَكَين أتياني فأخذَا ضَبعَيَّ فانطلَقا بي إلى السَّماءِ. فذكرَ حديثًا طويلًا في وَرقَةٍ كذا كانَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن خالد كذاب
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 3/1520
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/ 218)، واللفظ له، وابن أبي حاتم في ((العلل)) (421)، بلفظ مقارب، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (19/ 451)، مطولا.
التصنيف الموضوعي: رؤيا - تعبير الرؤيا بعد صلاة الصبح رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - ورقة بن نوفل إيمان - الملائكة صلاة - صلاة الصبح
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الكامل في ضعفاء الرجال] (6/ 218)
: حدثنا أبو خولة ميمون بن سلمة الخولاني، قال: حدثنا المسيب بن واضح، قال: حدثنا يوسف بن أسباط، قال: حدثنا أبو خالد الواسطي عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده عن علي بن أبي طالب قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌صلاة ‌الفجر ‌فقال ‌أفيكم من رأى الليلة رؤيا قالوا لا، قال: رأيت كأن ملكين أتياني فأخذا بضبعي فانطلقا بي إلى السماء فذكر حديثا طويلا في ورقة وكذا قال في إسناده زيد بن علي، عن أبيه، عن جده عن علي رضي الله عنه.

العلل لابن أبي حاتم (2/ 347 ت الحميد)
: 421 - وسألت أبي عن حديث رواه يوسف بن أسباط ؛ قال: حدثني أبو خالد الواسطي، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي؛ قال: صلى بنا رسول الله (ص) صلاة الفجر يوما بغلس ، وكان مما يغلس ويسفر، فلما قضى الصلاة التفت إلينا، فقال: أفيكم أحد رأى الليلة رؤيا؟ فقلنا: لا، يا رسول الله، قال: ولكني رأيت ملكين أتياني، ‌فأخذا ‌بضبعي ، ‌فانطلقا بي إلى السماء، فمررت على ملك وأمامه آدمي ، وبيد الملك صخرة يضرب بها هامة الآدمي، فيقع دماغه جانبا، وتقع الصخرة جانبا، قلت : من هذا؟ فقالا لي: امضه . فمضيت، فإذا أنا بملك وأمامه آدمي، وبيد الملك كلوب من حديد يضعه في شدقه الأيمن فيشقه … ، وذكر الحديث بطوله في ورقة؟ قال أبي: أبو خالد: عمرو بن خالد الواسطي، وهو ضعيف الحديث جدا

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (19/ 451)
: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك أنا أحمد بن محمود الثقفي أنا أبو بكر بن المقرئ نا محمد بن أحمد بن عمار نا المسيب بن واضح نا يوسف بن أسباط عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي قال صلى بنا رسول الله ص - صلاة الفجر ذات يوم بغلس وكان مما يغلس ويسفر فلما قضى الصلاة التفت إلينا فقال أفيكم من رأى الليلة شيئا قلنا لا يا رسول الله قال ولكني رأيت ملكين أتياني الليلة ‌فأخذا ‌بضبعي ‌فانطلقا بي إلى السماء الدنيا فمررت بملك وأمامه آدمي وبيده صخرة يضرب بهامة الآدمي فيقع هذا قالا لي امضه فمضيت فإذا أنا بروضة وإذا فيها شيخ جميل لا أجمل منه وإذا حوله الولدان وإذا شجرة ورقها كآذان الفيلة فصعدت ما شاء الله من ذلك الشجرة وإذا أنا بمنازل لا أحسن منها من زمردة جوفاء وزبرجدة خضراء وياقوتة حمراء قلت ما هذا قالا امضه فمضيت فإذا أنا بنهر عليه جسران من ذهب وفضة على حافتي النهر منازل لا منازل أحسن منها من درة جوفاء وزبرجدة خضراء وياقوتة حمراء وفيه قدحان وأباريق تطرد قلت ما هذا قال لي انزل فنزلت فضربت بيدي إلى إناء منها فغرفت ثم شربت فإذا أحلى من عسل وأشد بياضا من اللبن وألين من الزبد فقال لي أما صاحب الصخرة الذي رأيت يضرب بها هامة الآدمي فيقع دماغه جانبا وتقع الصخرة في جانب فأولئك الذين كانوا ينامون عن صلاة العشاء الآخرة ويصلون الصلاة لغير مواقيتها يضربون بها حين يصيروا إلى النار وأما صاحب الكلوب الذي رأيت ملكا بيده كلوب من حديد يشق به شدقه الأيمن حتى ينتهي إلى أذنه ثم يأخذ في الأيسر فيلتئم الأيمن فأولئك الذين كانوا يمشون بين المؤمنين بالنميمة فيفسدون بينهم فهم يعذبون بها حتى يصيروا إلى النار وأما ملائكة بأيديهم مدرتان من النار كلما طلع قذفوه بمدرة فتقع في فيه فينتقل إلى أسفل ذلك النهر فأولئك أكلة الربا يعذبون حتى يصيروا إلى النار وأما البيت الذي رأيت أسفله أضيق من أعلاه فيه قوم عراة تتوقد من تحتهم النار أمسكت على أنفك من نتن ما تجد من ريحهم فأولئك الزناة وذلك نتن فروجهم يعذبون حتى يصيروا إلى النار وأما التل الأسود الذي رأيت عليه قوما مخبلين تنفخ النار في أدبارهم فتخرج من أفواههم ومناخرهم وأعينهم وآذانهم فأولئك يعملون عمل قوم لوط الفاعل والمفعول به فهم يعذبون حتى يصيروا إلى النار وأما النار المطبقة التي رأيت ملكا موكلا بها كلما خرج منها شئ اتبعه حتى يعيده فيها فتلك جهنم تفرق من بين أهل الجنة وأهل النار وأما الروضة التي رأيتها فتلك جنة المأوى وأما الشيخ الذي رأيت أول ومن حوله من الولدان فهو إبراهيم وهم بنوه وأما الشجرة التي رأيت فطلعت إليها فيها منازل لا منازل أحسن منها من زمردة جوفاء وزبرجدة خضراء وياقوتة حمراء فتلك منازل أهل عليين من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وأما النهر فهو نهرك الذي أعطاك الله الكوثر وهذه منازلك وأهل بيتك قال فنوديت من فوقي يا محمد يا محمد سل تعطه فارتعدت فرائصي ورجف فؤادي واضطرب كل عضو مني ولم أستطع أن أجيب شيئا فأخذ أحد الملكين يده اليمنى فوضعوا في يدي وأخذ الآخر يده اليمنى فوضعها بين كتفي فسكن ذلك مني ثم نوديت من فوقي يا محمد سل تعطه قال قلت اللهم إني أسألك أن تثبت شفاعتي وأن تلحق بي أهل بيتي وأن ألقاك ولا ذنب لي قال ثم ولى بي ونزلت عليه هذه الآية " إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " إلى قوله " مستقيما " فقال رسول الله ص - فلما أعطيت هذه كذلك أعطانيها إن شاء الله عز وجل