الموسوعة الحديثية


- إنَّ أولَ شيءٍ خلقَه اللهُ عزَّ وجلَّ : القلمُ، فأخذه بيمينِه – وكِلْتا يدَيه يمينٌ – قال : فكتب الدنيا وما يكون فيها من عملٍ معمولٍ : بِرٍّ أو فُجورٍ، رطبٍ أو يابسٍ، فأحصاه عنده في الذِّكرِ، ثم قال : اقرأوا إن شئتُم هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ؛ فهل تكون النَّسخةُ إلا من أمرٍ قد فُرِغَ منه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 3136
التخريج : أخرجه الآجري في ((الشريعة)) (339)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (106)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (673) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الجاثية عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قدر - الإيمان بالقدر قدر - كل شيء بقدر إيمان - توحيد الأسماء والصفات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الشريعة للآجري (2/ 759)
: 339 - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن صالح البخاري قال: حدثنا الحسين بن علي الحلواني قال: نا أبو توبة الربيع بن نافع ، عن بقية بن الوليد قال: حدثنا أرطاة بن المنذر، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم أول شيء خلقه الله عز وجل ‌القلم، ‌فأخذه ‌بيمينه، وكلتا يديه يمين، فكتب الدنيا وما يكون فيها من عمل معمول، بر أو فجور رطب أو يابس، فأمضاه عنده في الذكر، ثم قال: " اقرءوا إن شئتم: {هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون} [[الجاثية: 29]] فهل يكون النسخة إلا من شيء قد فرغ منه "

السنة لابن أبي عاصم (1/ 49)
: 106 - ثنا ابن مصفى، ثنا بقية، حدثني أرطاة بن المنذر، عن مجاهد بن جبير، عن ابن عمر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أول ما خلق الله تعالى ‌القلم، ‌فأخذه ‌بيمينه وكلتا يديه يمين. قال: فكتب الدنيا وما يكون فيها من عمل معمول بر أو فجور، رطب أو يابس، فأحصاه عنده في الذكر. فقال: اقرأوا إن شئتم {هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق، إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون} [[الجاثية: 29]] ، فهل تكون النسخة إلا من شيء قد فرغ منه ".

مسند الشاميين للطبراني (1/ 389)
: 673 - حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري، ثنا نعيم بن حماد، ثنا بقية بن الوليد، ثنا أرطاة بن المنذر، عن مجاهد بن الجبر، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله أول شيء خلقه ‌القلم ، ‌فأخذه ‌بيمينه ، وكلتا يديه يمين ، فكتب الدنيا وما يكون فيها من عمل معمول ، بر أو فجور أو رطب أو يابس فأحصاه عنده في الذكر ثم قال: اقرءوا إن شئتم {هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون} [[الجاثية: 29]] . فهل تكون النسخة إلا من شيء قد فرغ منه "