الموسوعة الحديثية


- كذَب عدوُّ اللهِ ليس بمُسلِمٍ. [يعني هرقلَ في ادعِّائِه أنَّه مسلِمٌ].
خلاصة حكم المحدث : [مرسل بسند صحيح]
الراوي : بكر بن عبدالله | المحدث : القسطلاني | المصدر : المواهب اللدنية الصفحة أو الرقم : 1/424
التخريج : أخرجه أبو عبيد في ((الأموال)) (628)، وابن زنجويه في ((الأموال)) (959) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الأموال - أبو عبيد (ص324)
: 628 - حدثنا مروان بن معاوية ويزيد بن هارون، عن حميد الطويل، عن ‌بكر بن عبد الله المزني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى قيصر يدعوه إلى الإسلام، فلما أتاه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر مناديا فنادى: ألا إن قيصر قد ترك النصرانية واتبع دين محمد صلى الله عليه وسلم، فأقبل جنده قد تسلحوا حتى أطافوا بقصره، فأمر مناديه، فنادى: ألا إن القيصر إنما أراد أن يجربكم، كيف صبركم على دينكم، فارجعوا فقد رضي عنكم، ثم قال: لرسول النبي صلى الله عليه وسلم: إني أخاف على ملكي: وكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه مسلم، وبعث إليه بدنانير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قرأ الكتاب: ‌كذب ‌عدو ‌الله، ‌ليس ‌بمسلم، ولكنه على النصرانية. قال: وقسم الدنانير قال أبو عبيد: فقبول رسول الله صلى الله عليه وسلم الدنانير وقسمه إياها كلها من غير أن يخمسها: يفسر لنا أنها فيء وليست بغنيمة، وذلك لأنه أصابها من أهل الحرب وقد فصل خارجا يريدهم، وذلك في غزوة تبوك وبها جاءه كتاب قيصر، وهو بين في حديث آخر

الأموال لابن زنجويه (2/ 584)
: 959 - قال أبو عبيد، ثنا مروان بن معاوية، ويزيد بن هارون، عن حميد الطويل، عن ‌بكر بن عبد الله المزني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى قيصر يدعوه إلى الإسلام، فلما أتاه رسول النبي صلى الله عليه وسلم أمر مناديا فنادى، ألا إن قيصر قد ترك دين النصرانية، واتبع دين محمد، فأقبل جنده قد تسلحوا حتى طافوا بقصره، فأمر مناديه فنادى: ألا إن قيصر إنما أراد أن يختبركم كيف صبركم على دينكم، فارجعوا قد رضي عنكم، ثم قال لرسول النبي صلى الله عليه وسلم: إني أخاف على ملكي، وكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه مسلم، وبعث بدنانير، فقال رسول الله حين قرأ الكتاب: ‌كذب ‌عدو ‌الله، ‌ليس ‌بمسلم - ولكنه على النصرانية وقسم الدنانير. أنا حميد