الموسوعة الحديثية


- قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أعاذَكَ اللهُ عزَّ وجلَّ من أُمراءَ يَكونونَ بَعدي، فقال: وما هم يا رسولَ اللهِ؟ فقال: مَن دخَلَ عليهم قُصورَهم فصدَّقَهم بكَذِبِهم، وأعانَهم على جَوْرِهم؛ فليس مِنِّي، ولا يَرِدُ عليَّ حَوْضي.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف، [فيه] سعيد بن بشير- وهو الأزدي- ضعيف، وباقي رجاله ثقات، لكنه يتقوى [بغيره]
الراوي : عبدالرحمن بن سمرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1347
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار))، واللفظ له، والطبراني في ((الأوسط)) (4035)، والحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (7162)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم إمامة وخلافة - الوعيد لمن أعان الأمير على الظلم قيامة - الحوض إمامة وخلافة - ذم الإمام الجائر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (3/ 376)
: 1347 - حدثنا علي بن معبد، قال: حدثنا زيد بن يحيى بن عبيد، قال: حدثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أعاذك الله عز وجل من أمراء يكونون بعدي " فقال: وما هم يا رسول الله؟ فقال: " ‌من ‌دخل ‌عليهم ‌قصورهم فصدقهم بكذبهم ، وأعانهم على جورهم فليس مني ولا يرد علي حوضي " قال أبو جعفر: فدخل معنى ما في هذا الحديث في معاني ما رويناه قبله

[المعجم الأوسط - للطبراني] (4/ 222)
: 4035 - وبه حدثنا زيد بن يحيى بن عبيد قال: نا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعاذك الله من أمراء يكونون بعدي قال: وما هم يا رسول الله؟ قال: ‌من ‌دخل ‌عليهم ‌فصدقهم بكذبهم وأعانهم على جورهم فليس مني، ولا يرد على حوضي، اعلم يا عبد الرحمن، أن الصيام جنة، والصلاة برهان، يا عبد الرحمن بن سمرة، إن الله تعالى أبى علي أن يدخل الجنة لحم نبت من سحت، النار أولى به لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا سعيد بن بشير، ولا عن سعيد إلا زيد بن يحيى، تفرد به: علي بن معبد.

المستدرك على الصحيحين (4/ 141)
: 7162 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد البغدادي، ثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي، ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، عن عبد الرحمن بن سمرة، رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أعاذك الله من أمراء يكونون بعدي قال: وما هم يا رسول الله؟ قال: ‌من ‌دخل ‌عليهم ‌فصدقهم وأعانهم على جورهم فليس مني ولا يرد علي الحوض