الموسوعة الحديثية


- إِنَّه لم يُقْبَضْ نبيٌّ قَطْ حتَّى يُرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الجنةِ، ثُمَّ يُخَيَّرُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 2402
التخريج : أخرجه البخاري (4463)، ومسلم (2444)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2/ 229) واللفظ لهم جميعا وفي آخره زيادة.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل دفن ومقابر - عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه أنبياء - عام رقائق وزهد - فضل ذكر أخبار الأنبياء والصالحين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 15)
: 4463 - حدثنا بشر بن محمد، حدثنا عبد الله، قال يونس: قال الزهري: أخبرني سعيد بن المسيب في رجال من أهل العلم: أن ‌عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح: إنه ‌لم ‌يقبض ‌نبي حتى يرى مقعده من الجنة، ثم يخير، فلما نزل به، ورأسه على فخذي، غشي عليه، ثم أفاق فأشخص بصره إلى سقف البيت، ثم قال: اللهم الرفيق الأعلى، فقلت: إذا لا يختارنا، وعرفت أنه الحديث الذي كان يحدثنا وهو صحيح، قالت: فكانت آخر كلمة تكلم بها: اللهم الرفيق الأعلى.

[صحيح مسلم] (7/ 137)
: 87 - (2444) حدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد ، حدثني أبي ، عن جدي ، حدثني عقيل بن خالد قال: قال ابن شهاب : أخبرني سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير في رجال من أهل العلم أن ‌عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح: إنه ‌لم ‌يقبض ‌نبي قط حتى يرى مقعده في الجنة ثم يخير. قالت ‌عائشة: فلما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه على فخذي غشي عليه ساعة، ثم أفاق فأشخص بصره إلى السقف، ثم قال: اللهم الرفيق الأعلى. قالت ‌عائشة: قلت: إذا لا يختارنا. قالت ‌عائشة: وعرفت الحديث الذي كان يحدثنا به وهو صحيح في قوله: إنه ‌لم ‌يقبض ‌نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخير. قالت ‌عائشة: فكانت تلك آخر كلمة تكلم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: اللهم الرفيق الأعلى .

الطبقات الكبرى - ط دار صادر (2/ 229)
: أخبرنا محمد بن عمر، عن أسامة بن زيد الليثي عن الزهري، أخبرنا سعيد بن المسيب في رجال من أهل العلم أن ‌عائشة زوج النبي، صلى الله عليه وسلم، قالت: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول وهو صحيح: إنه ‌لم ‌يقبض ‌نبي حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخير. قالت ‌عائشة: فلما نزل برسول الله، صلى الله عليه وسلم، ورأسه على فخذي غشي عليه ساعة ثم أفاق فأشخص بصره إلى السقف سقف البيت ثم قال: اللهم الرفيق الأعلى! قالت ‌عائشة: فقلت الآن لا يختارنا، وعرفت أنه الحديث الذي كان يحدثنا وهو صحيح فكانت تلك آخر كلمة تكلم بها رسول الله، صلى الله عليه وسلم.