الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عباسٍ قال : جاء مالكُ بنُ الصيفِ وجماعةٌ من الأحبارِ فقالوا : يا محمدُ ألست تزعمُ أنك على ملةِ إبراهيمَ وتؤمنُ بما في التوراةِ وتشهدُ أنها حقٌّ ؟ قال : بلى ولكنكم كتمتم منها ما أُمرتم ببيانِه، فأنا أبرأُ مما أحدثتموهُ. قالوا : فإنَّا نتمسكُ بما في أيدينا من الهدىِ والحقِّ ولا نُؤمنُ بكَ ولا بما جئتَ بهِ، فأنزل اللهُ هذه الآيةَ لَسْتُمْ عَلَى شَيٍء حَتَّى تُقِيمُوْا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 8/119
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (6618)، والطبري في ((جامع البيان)) (8/ 572) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن أبي حاتم (4/ 1174)
: 6618 - حدثنا محمد بن يحيى، ثنا أبو غسان زنيج، ثنا سلمة قال: قال محمد بن إسحاق وحدثني محمد بن أبي محمدمولى زيد بن ثابت، عن عكرمة، أو عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رافع بن جارية وسلام بن مشكم، ومالك بن الضيف، ورافع بن حرملة. فقالوا يا محمد ‌ألست ‌تزعم ‌أنك ‌على ‌ملة ‌إبراهيم ودينه وتؤمن بما عندنا من التوراة وتشهد أنها حق من الله قال: بلى، ولكنكم أخذتم وجحدتم ما فيها مما أخذ عليكم من الميثاق وكتمتم منها ما أمرتم أن تبينوه للناس. فتبرأت من أحداثكم. فقالوا: فإنا نأخذ ما في أيدينا فإنا على الهدى والحق ولا نؤمن بك ولا نتبعك. فأنزل الله تعالى فيهم قل يا أهل الكتاب لستم على شيء

تفسير الطبري (8/ 572)
: حدثنا هناد بن السري وأبو كريب، قالا: ثنا يونس بن بكير، قال: ثنا محمد ابن إسحاق، قال: ثنى محمد بن أبى محمد مولى زيد بن ثابت، عن عكرمة، أو عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم رافع بن حارثة، وسلام بن مشكم، ومالك بن الصيف، ورافع بن حريملة، فقالوا: يا محمد، ألست تزعم أنك على ملة إبراهيم ودينه، وتؤمن بما عندنا من التوراة، وتشهد أنها من الله حق؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بلى، ولكنكم أحدثتم وجحدتم ما فيها، مما أخذ عليكم من الميثاق، وكتمتم منها ما أمرتم أن تبينوه للناس، وأنا برئ من أحداثكم". قالوا: فإنا تأخذ بما في أيدينا، فإنا على الحق والهدى، ولا نؤمن بك ولا نتبعك. فأنزل الله: {قل ياأهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم} إلى: {فلا تأس على القوم الكافرين}.