الموسوعة الحديثية


- مرض عليُّ بنُ أبي طالبٍ مرضًا شديدًا حتى أدنفَ وخفنا عليه ثم إنه برأ ونقِهَ فقلنا هنيئًا لك أبا الحسنِ الحمدُ للهِ الذي عافاك قد كنا تخوَّفنا عليك قال لكني لم أخفْ على نفسِي أخبرني الصادقُ المصدوقُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أني لا أموتُ حتى أُضربَ على هذه وأشار إلى مقدمِ رأسِه الأيسرِ فتُخضَبُ هذه منها بدمٍ وأخذ بلحيتِه وقال يقتلُك أشقَى هذه الأمةِ كما عقر ناقةَ اللهِ أشقَى بني فلانٍ من ثمودَ قال فنسبه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى فخذِه الدنيا دونَ ثمودَ
خلاصة حكم المحدث : فيه والد علي بن المديني وهو ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/140
التخريج : أخرجه أبو يعلى (569)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (792)، وأبو العرب في ((المحن)) (ص 98) جميعا بلفظه، وأخرجه الحاكم (4590)، والبيهقي (16162) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى - ت السناري (1/ 540)
: 569 - حدثنا عبيد الله، حدثنا عبد الله بن جعفر، أخبرنى زيد بن أسلم، عن أبى سنان يزيد بن أمية الديلى، قال: مرض على بن أبى طالب مرضا شديدا حتى أدنف وخفنا عليه، ثم إنه برأ ونقه، فقلنا: هنيئا لك أبا الحسن، الحمد لله الذي عافاك، قد كنا نخاف عليك، قال: لكنى لم أخف على نفسى، أخبرنى الصادق المصدق أنى لا أموت حتى أضرب على هذه، وأشار إلى مقدم رأسه الأيسر، فتخضب هذه منها بدم، وأخذ بلحيته، وقال لى: "يقتلك أشقى هذه الأمة كما عقر ناقة الله أشقى بنى فلان من ثمود"، قال: فنسبه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فخذه الدنيا دون ثمود.

الأحاديث المختارة (2/ 404)
: 792 - أخبرنا أبو أحمد عبد الباقي بن عبد الجبار الهروي - ببغداد - أن أبا شجاع عمر بن محمد بن عبد الله البسطامي، أخبرهم - قراءة عليه - أنا أحمد بن محمد الخليلي، أنا علي بن أحمد الخزاعي، أنا الهيثم بن كليب الشاشي، ثنا أبو جعفر محمد بن علي الوراق، ثنا عبيد الله بن عمرو، ثنا عبد الله بن جعفر، حدثني زيد بن أسلم، عن أبي سنان يزيد بن أمية الديلي قال: مرض علي بن أبي طالب مرضا شديدا حتى ‌أدنف ‌وخفنا عليه، ثم إنه برأ ونقه، فقلنا له: هنيئا لك أبا حسن، الحمد لله الذي عافاك، قد كنا خفنا عليك. قال: لكني لم أخف على نفسي، أخبرني الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم أني لا أموت حتى أضرب على هذه - وأشار إلى مقدم رأسه الأيسر - فتخضب هذه منها بدم - وأخذ بلحيته - وقال: يقتلك أشقى هذه الأمة، كما عقر ناقة الله أشقى بني فلان من ثمود. قال: نسبه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فخذه الدنيا دون ثمود.

المحن (ص98)
: وحدثني عمر بن يوسف قال حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال حدثنا روح يعني ابن أمية الدئلي قال مرض علي بن أبي طالب مرضا شديدا ‌حتى ‌أدنف ‌وخفنا عليه ثم إنه برأ فقلنا له هنيئا لك يا أبا الحسن الحمد لله الذي عافاك قد كنا خفنا عليك قال لا ولكني لم أخف على نفسي أخبرني الصادق المصدق أني لا أموت حتى أضرب على هذا وأشار إلى مقدم رأسه الأيسر فتخضب هذه منها بدم وأخذ بلحيته وقال لي يقتلك أشقى هذه الأمة كما عقر ناقة الله أشقى بني فلان من ثمود وقال نسبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى فخذه الدني دون ثمود

المستدرك على الصحيحين (3/ 122)
: 4590 - أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل القاري، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، أخبرني خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن زيد بن أسلم، أن أبا سنان الدؤلي حدثه، أنه عاد عليا رضي الله عنه في شكوى له أشكاها، قال: فقلت له: لقد تخوفنا عليك يا أمير المؤمنين في شكواك هذه، فقال: لكني والله ما تخوفت على نفسي منه، لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الصادق المصدوق، يقول: إنك ستضرب ضربة ها هنا وضربة ها هنا - وأشار إلى صدغيه - فيسيل دمها حتى تختضب لحيتك، ويكون صاحبها أشقاها، كما كان عاقر الناقة أشقى ثمود هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه "

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (16/ 263)
16162 - حدثنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل القارئ، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنى الليث بن سعد، أخبرني خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبى هلال، عن زيد بن أسلم، أن أبا سنان الدؤلي حدثه أنه عاد عليا -رضي الله عنه- في شكوى له اشتكاها. قال: فقلت له: لقد تخوفنا عليك يا أمير المؤمنين في شكواك هذا. فقال: لكنى والله ما تخوفت على نفسى منه؛ لأنى سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الصادق المصدوق يقول: "إنك ستضرب ضربة ههنا وضربة ههنا" - وأشار إلى صدغيه- "فيسيل دمها حتى يخضب لحيتك، ويكون صاحبها أشقاها كما كان عاقر الناقة أشقى ثمود"