الموسوعة الحديثية


- عن ابن عباس أنَّه كان يَقرأُ: إنَّ الصَّفا والمروةَ مِن شعائرِ اللهِ، فمَن حجَّ البيتَ أو اعتمَرَ فلا جُناحَ عليه ألَّا يَطَّوَّفَ بهما.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عطاء | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 10/90
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (3938) واللفظ له، والطبري في ((تفسيره)) (2/ 723)، وابن أخي ميمي في ((فوائده)) (343) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - الصفا والمروة والسعي بينهما قراءات - سورة البقرة فضائل سور وآيات - سورة البقرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (10/ 89)
[3938] وذكر ما قد حدثنا يوسف بن يزيد، قال: حدثنا حجاج بن إبراهيم، قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن ابن عباس: " أنه كان يقرأ: إن الصفا والمروة من شعائر الله، فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما ". فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه: أن الذي في حديث ابن عباس من التلاوة قد يجوز أن يكون معناه يرجع إلى ما في حديث عائشة منها، ويكون قوله عز وجل: " أن لا يطوف بهما " في قراءة ابن عباس على الصلة، كما قال عز وجل: {لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء} [الحديد: 29] بمعنى: ليعلم أهل الكتاب أن لا يقدرون على شيء وكما قال عز وجل: {وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون} [الأنبياء: 95] بمعنى: أنهم يرجعون، وكقوله عز وجل: {ما منعك ألا تسجد} [الأعراف: 12] بمعنى: ما منعك أن تسجد، فيكون مثل ذلك إن كانت القراءة كما روي عن ابن عباس فيها، أن لا يطوف بهما بمعنى: أن يطوف بهما على ما في قراءة غيره، وهي القراءة التي قامت بها الحجة التي تضمنتها مصاحفنا وقد روي عن أنس بن مالك في تلاوة هذا الحرف مثل الذي روي فيه عن عائشة

تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (2/ 723)
حدثني يعقوب بن إبراهيم قال: ثنا هشيم قال: أخبرنا عبد الملك، عن عطاء، عن ابن عباس " أنه كان يقرأ: {إن الصفا، والمروة من شعائر الله} [البقرة: 158] الآية فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما

فوائد ابن أخي ميمي الدقاق (ص: 173)
343 - حدثنا عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز قال: حدثنا داود بن رشيد قال: حدثنا شريك بن مسروق قال: حدثنا عبدالملك، عن عطاء، عن ابن عباس، أنه كان يقرأ هذه الآية: فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن لا يطوف بالبيت.