الموسوعة الحديثية


- لَمَّا أَتَى عَلَيَّ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَقَدْ أَعْيَا بَعِيرِي، قالَ: فَنَخَسَهُ، فَوَثَبَ، فَكُنْتُ بَعْدَ ذلكَ أَحْبِسُ خِطَامَهُ لأَسْمع حَدِيثَهُ، فَما أَقْدِرُ عليه، فَلَحِقَنِي النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: بعْنِيهِ، فَبِعْتُهُ منه بخَمْسِ أَوَاقٍ ، قالَ: قُلتُ: علَى أنَّ لي ظَهْرَهُ إلى المَدِينَةِ، قالَ: وَلَكَ ظَهْرُهُ إلى المَدِينَةِ، قالَ: فَلَمَّا قَدِمْتُ المَدِينَةَ أَتَيْتُهُ به، فَزَادَنِي وُقِيَّةً، ثُمَّ وَهَبَهُ لِي.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 715
التخريج : أخرجه البخاري (2718) بنحوه، ومسلم (715) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: بيوع - الشروط في البيع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه بر وصلة - الكرم والجود والسخاء بيوع - البيع عن تراض وجواز المعاطاة
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 189)
2718- حدثنا أبو نعيم: حدثنا زكرياء قال: سمعت عامرا يقول: حدثني جابر رضي الله عنه: ((أنه كان يسير على جمل له قد أعيا، فمر النبي صلى الله عليه وسلم فضربه، فدعا له فسار بسير ليس يسير مثله، ثم قال: بعنيه بوقية، قلت: لا، ثم قال: بعنيه بوقية، فبعته، فاستثنيت حملانه إلى أهلي، فلما قدمنا أتيته بالجمل ونقدني ثمنه، ثم انصرفت، فأرسل على إثري قال: ما كنت لآخذ جملك، فخذ جملك، ذلك فهو مالك)) قال شعبة، عن مغيرة، عن عامر، عن جابر: أفقرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهره إلى المدينة وقال إسحاق، عن جرير، عن مغيرة: فبعته على أن لي فقار ظهره حتى أبلغ المدينة وقال عطاء وغيره: لك ظهره إلى المدينة وقال محمد بن المنكدر، عن جابر: شرط ظهره إلى المدينة وقال زيد بن أسلم، عن جابر: ولك ظهره حتى ترجع. وقال أبو الزبير، عن جابر: أفقرناك ظهره إلى المدينة وقال الأعمش، عن سالم، عن جابر: تبلغ عليه إلى أهلك. وقال عبيد الله وابن إسحاق، عن وهب، عن جابر: اشتراه النبي صلى الله عليه وسلم بوقية وتابعه زيد بن أسلم، عن جابر وقال ابن جريج، عن عطاء وغيره، عن جابر: أخذته بأربعة دنانير. وهذا يكون وقية على حساب الدينار بعشرة دراهم، ولم يبين الثمن مغيرة، عن الشعبي، عن جابر وابن المنكدر وأبو الزبير عن جابر، وقال الأعمش، عن سالم، عن جابر: وقية ذهب. وقال أبو إسحاق، عن سالم، عن جابر: بمائتي درهم. وقال داود بن قيس، عن عبيد الله بن مقسم، عن جابر: اشتراه بطريق تبوك، أحسبه قال: بأربع أواق وقال أبو نضرة، عن جابر: اشتراه بعشرين دينارا. وقول الشعبي: بوقية أكثر الاشتراط، أكثر وأصح عندي. قاله أبو عبد الله.

صحيح مسلم (5/ 53)
: 113 - (715) وحدثني أبو الربيع العتكي ، حدثنا حماد ، حدثنا أيوب ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال: لما أتى علي النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أعيا بعيري قال: فنخسه فوثب، فكنت بعد ذلك أحبس خطامه لأسمع حديثه فما أقدر عليه، فلحقني النبي صلى الله عليه وسلم فقال: بعنيه. فبعته منه بخمس أواق، قال: قلت: على أن لي ظهره إلى المدينة، قال: ولك ظهره إلى المدينة. قال: فلما قدمت المدينة أتيته به فزادني وقية، ثم وهبه لي .

صحيح مسلم (5/ 53)
: 114 - (715) حدثنا عقبة بن مكرم العمي ، حدثنا يعقوب بن إسحاق ، حدثنا بشير بن عقبة ، عن أبي المتوكل الناجي ، عن جابر بن عبد الله قال: سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره (أظنه قال: غازيا)، واقتص الحديث، وزاد فيه، قال: يا جابر، أتوفيت الثمن؟ قلت: نعم. قال: لك الثمن، ولك الجمل، لك الثمن، ولك الجمل .