الموسوعة الحديثية


- إذا كان يومُ القيامةِ مدَّ اللهُ الأرضَ مدَّ الأديمِ، حتى لا يكونُ لبشرٍ من الناسِ إلا موضعَ قدمَيه، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : فأكونُ أولُ من يُدعَى، وجبرئيلُ عن يمينِ الرحمنِ، واللهِ ما رآه قبلَها، فأقولُ : أي ربِّ ! إنَّ هذا أخبرَني أنك أرسلتَه إليَّ، فيقولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : صدقَ، ثم أشفعُ، قال : فهو المقامُ المحمودُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : علي بن الحسين بن علي | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري الصفحة أو الرقم : 9/181
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (1612) بلفظه، والحكيم الترمذي في ((الرد على المعطلة)) (333)، وأبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (52) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض قيامة - الشفاعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (17/ 530)
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن الزهري، عن علي بن الحسين، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لا يكون لبشر من الناس إلا موضع قدميه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: فأكون أول من يدعى وجبرائيل عن يمين الرحمن، والله ما رآه قبلها، فأقول: أي رب إن هذا أخبرني أنك أرسلته إلي، فيقول الله عز وجل: صدق، ثم أشفع، قال: فهو المقام المحمود".

تفسير عبد الرزاق (معتمد)
(2/ 313) 1612 - عبد الرزاق قال: أرنا معمر , عن الزهري , عن علي بن الحسين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لا يكون لبشر من الناس إلا موضع قدميه , قال النبي صلى الله عليه وسلم: " فأكون أول من يدعى وجبريل عن يمين الرحمن والله ما رآه قبلها , قال: فأقول: يا رب إن هذا أخبرني أنك أرسلته إلي فيقول الله: صدق ثم أشفع , فأقول: يا رب عبادك عبدوك في أطراف الأرض , قال: وهو المقام المحمود "

الرد على المعطلة للحكيم الترمذي (ص: 160)
333 - حدثنا أبي رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن، قال أخبرنا عبد الله بن المبارك عن معمر عن الزهري، عن علي بن الحسين أن رجلا من أهل العلم، أخبره أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يمد الله الأرض يوم القيامة مدا الأديم ثم لا يكون لبشر من بني آدم فيها إلا موضع قدميه ودعا أول الناس فأخر ساجدا حتى يؤذن لي، ثم أقوم فأقول: أي رب، أخبرني بهذا جبريل، وهو عن يمين الرحمن، فوالله ما رآه جبريل قبلها فأقول إنك أرسلته إلي، وجبريل ساكت، حتى يقول الله: صدق، ثم يؤذن لي في الشفاعة، فأقول: أي رب، عبادك عبدوك في أطراف الأرض، وذلك المقام المحمود.

الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي (1/ 98)
52 - حدثنا عمر بن حفص أبو بكر السدوسي، ثنا عاصم بن علي، ثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن علي بن حسين قال: حدثني رجال، من أهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " تمد الأرض لعظمة الرحمن عز وجل مد الأديم، لا يكون لشيء من بني آدم موضع قدم ثم أدعى أول الناس فأخر ساجدا ثم يؤذن لي فأقوم فأقول: أي رب، إن هذا جبريل وهو عن يمين الرحمن تعالى، والله ما رآه جبريل قط قبلها، إنك أرسلت إلي وجبريل ساكت لا يتكلم ثم يقول: صدق ثم يؤذن بالشفاعة فأقول: أي رب عبادك عبدوك في أطراف الأرض فذلك المقام المحمود "