الموسوعة الحديثية


- أُسريَ بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى بيتِ المقدِسِ وجاء من ليلتِه يُحدِّثهم بمسيرِهِ وبعلامةِ بيتِ المَقدسِ وبِعيرِهِم فقال أُناسٌ نحن نُصَدِّقُ محمدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بما يقولُ فارتدُّوا كفَّارًا وضرب اللهُ أعناقهم مع أبي جهلٍ قال وقال أبو جهلٍ يُخوِّفُنا محمدٌ بشجرِ الزَّقُّومِ هاتوا زُبدًا وتَمرًا تزَقَّموا قال ورأى الدَّجالَ في صورتِه رُؤْيا عَينٍ ليس رُؤيا مَنامٍ وعيسى وموسى وإبراهيمَ صلَّى الله عليهم فسُئِلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن الدَّجَّالِ فقال رأيتُه فَيلَمَانِيًّا أَقْمَرُ هِجَانًا إحدى عينَيهِ قائمةً كأنها كوكبٌ دُرِّيٌّ كأن شعرَ رأسِه أغصانُ شجرةٍ ورأيتُ عيسى عليه السلامُ شابًّا أبيضَ جعدَ الرأسِ حديدَ البصرِ مُبَطَّنَ الخَلْقِ ورأيتُ موسى أسحمَ آدمَ كثيرَ الشَّعرِ شديدَ الخَلقِ ورأيتُ إبراهيمَ عليهما السلامُ فلا أنظرُ إلى إرْبٍ من آرابهِ إلا نظرتُ إليه مِنِّي كأنه صاحبُكم قال وقال جبريلُ عليه السلامُ سلِّمْ على أبيكَ فسلَّمتُ عليهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند ابن عباس الصفحة أو الرقم : 1/408
التخريج : أخرجه أحمد (3546)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى أنبياء - موسى أشراط الساعة - صفة الدجال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج جهنم - طعام أهل النار وشرابهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 476 ط الرسالة)
((‌3546- حدثنا عبد الصمد وحسن، قالا: حدثنا ثابت- قال حسن: أبو زيد-، قال عبد الصمد: قال: حدثنا هلال، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس، ثم جاء من ليلته، فحدثهم بمسيره، وبعلامة بيت المقدس، وبعيرهم، فقال ناس؛ قال حسن: نحن نصدق محمدا بما يقول؟! فارتدوا كفارا، فضرب الله أعناقهم مع أبي جهل، وقال أبو جهل: يخوفنا محمد بشجرة الزقوم! هاتوا تمرا وزبدا، فتزقموا. ورأى الدجال في صورته رؤيا عين، ليس رؤيا منام، وعيسى، وموسى، وإبراهيم، صلوات الله عليهم، فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال؟ فقال: (( أقمر هجان- قال حسن: قال: رأيته فيلمانيا أقمر هجانا- إحدى عينيه قائمة، كأنها كوكب دري، كأن شعر رأسه أغصان شجرة، ورأيت عيسى شابا أبيض، جعد الرأس، حديد البصر، مبطن الخلق، ورأيت موسى أسحم آدم، كثير الشعر- قال حسن: الشعرة- شديد الخلق، ونظرت إلى إبراهيم، فلا أنظر إلى إرب من آرابه، إلا نظرت إليه مني، كأنه صاحبكم، فقال جبريل عليه السلام: سلم على مالك، فسلمت عليه)).