الموسوعة الحديثية


- فجاءَ عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ مُتَقَنِّعًا فقال: مَن عَرَفَني فقد عَرَفَني، ومَن لم يَعرِفْني فأنا عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ، إنَّكم لأَهْدى مِن مُحمدٍ وأصحابِه، أو إنَّكم لَتَعلَقونَ بذَنبِ ضَلالةٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : [قيس بن أبي حازم] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/186
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (5408)، والطبراني في ((الكبير)) (9/ 125) (8629) واللفظ لهما، وأحمد في ((الزهد)) (2081) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما جاء في أصحاب البدع اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع اعتصام بالسنة - من سن سنة حسنة أو سيئة اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها اعتصام بالسنة - مخالفة السنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق الصنعاني (3/ 221)
5408 - عن ابن عيينة، عن بيان، عن قيس بن أبي حازم قال: ذكر لابن مسعود قاص يجلس بالليل ويقول للناس: قولوا: كذا، قولوا: كذا، فقال: إذا رأيتموه فأخبروني، فأخبروه قال: فجاء عبد الله متقنعا، فقال: من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا عبد الله بن مسعود، تعلمون أنكم لأهدى من محمد وأصحابه، وإنكم لمتعلقون بذنب ضلالة

المعجم الكبير للطبراني (9/ 125)
8629 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن بيان، عن قيس بن أبي حازم، قال: ذكر لابن مسعود قاص يجلس بالليل، ويقول للناس: قولوا كذا، فقال: إذا رأيتموه فأخبروني ، قال: فأخبروه، فجاء عبد الله متقنعا، فقال: من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا عبد الله بن مسعود، تعلمون أنكم لأهدى من محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه، أو إنكم لمتعلقون بذنب ضلالة

الزهد لأحمد بن حنبل (ص: 289)
2081 - حدثنا عبد الله، حدثني أحمد بن إبراهيم، حدثنا محمد بن فضل، عن عطاء بن السائب، عن أبي البختري قال: أخبر رجل عبد الله بن مسعود، رحمه الله أن قوما، يجلسون في المسجد بعد المغرب وفيهم رجل يقول: كبروا لله كذا وكذا وسبحوا لله كذا وكذا واحمدوا لله كذا وكذا فقال عبد الله: فيقولون؟ قال: نعم، فإذا رأيتهم فعلوا ذلك فأتني فأخبرني بمجلسهم، فأتاهم وعليه برنس فجلس فلما سمع ما يقولون قام وكان رجلا حديدا فقال: أنا عبد الله بن مسعود والذي لا إله غيره لقد جئتم ببدعة ظلماء، أولقد فضلتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما؟ فقال معضد: والله ما جئنا ببدعة ظلماء ولا فضلنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما، فقال عمرو بن عتبة: يا أبا عبد الرحمن نستغفر الله قال: عليكم بالطريق فالزموه فوالله لئن فعلتم لقد سبقتم سبقا بعيدا وإن أخذتم يمينا وشمالا لتضلوا ضلالا بعيدا