الموسوعة الحديثية


- كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم؛ في سفرِ ليلةٍ مظلمةٍ، فلمْ ندرِ أين القبلةُ، فصلّى كل رجلٍ منا على حيالهِ ، فلما أصبحنَا ذكرنا ذلكَ لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فنزلَت ( فَأَيْنَمَا تُوَلُّوْا فَثَمَّ وَجْهُ الله )
خلاصة حكم المحدث : غريب لا نعرفه إلا من حديث أشعث السمان أبي الربيع وأشعث يضعف في الحديث
الراوي : عامر بن ربيعة | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 2957
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1020)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (460)، والبيهقي (2333) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة صلاة - استقبال القبلة صلاة - الاجتهاد في القبلة وجواز التحري في ذلك قرآن - أسباب النزول اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (2/ 176)
: 345 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا أشعث بن سعيد السمان، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر في ليلة مظلمة، ‌فلم ‌ندر ‌أين ‌القبلة، فصلى كل رجل منا على حياله، فلما أصبحنا ذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فنزل: " {فأينما تولوا فثم وجه الله} [[البقرة: 115]] "،: هذا حديث ليس إسناده بذاك، لا نعرفه إلا من حديث أشعث السمان، وأشعث بن سعيد أبو الربيع السمان يضعف في الحديث، " وقد ذهب أكثر أهل العلم إلى هذا قالوا: إذا صلى في الغيم لغير القبلة ثم استبان له بعد ما صلى أنه صلى لغير القبلة فإن صلاته جائزة، وبه يقول سفيان الثوري، وابن المبارك، وأحمد، وإسحاق "

سنن ابن ماجه (1/ 326 ت عبد الباقي)
: ‌1020 - حدثنا يحيى بن حكيم قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا أشعث بن سعيد أبو الربيع السمان، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فتغيمت السماء وأشكلت علينا القبلة، فصلينا، وأعلمنا، فلما طلعت الشمس إذا نحن قد صلينا لغير القبلة ، فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله: {فأينما تولوا فثم وجه الله} [[البقرة: 115]]

[المعجم الأوسط للطبراني] (1/ 145)
: ‌460 - حدثنا أحمد قال: نا أبو نعيم الفضل بن دكين قال: نا أبو الربيع السمان، عن عاصم بن عبيد الله بن عاصم،. عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة سوداء مظلمة، فنزلنا منزلا، فجعل الرجل يأخذ الحجارة، فيجمعها مسجدا فيصلي إليه، فلما أصبحنا، إذا نحن على غير القبلة، فقلنا: يا رسول الله، صلينا ليلتنا هذه لغير القبلة، فأنزل الله تعالى: {ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله} [[البقرة: 115]] "لم يرو هذا الحديث عن عاصم بن عبيد الله إلا أبو الربيع السمان

السنن الكبرى للبيهقي (2/ 11)
2333- أخبرنا أبو بكر : محمد بن الحسن بن فورك أخبرنا عبد الله بن جعفر بن أحمد حدثنا يونس بن حبيب حدثنا أبو داود الطيالسى حدثنا الأشعث بن سعيد أبو الربيع وعمر بن قيس قالا حدثنا عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال : أظلمت مرة ونحن فى سفر واشتبهت علينا القبلة ، فصلى كل رجل منا حياله فلما انجلت إذا بعضنا صلى لغير القبلة ، وبعضنا قد صلى للقبلة فذكرنا ذلك لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : مضت صلاتكم . ونزلت (فأينما تولوا فثم وجه الله)