الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد أذهَبَ عنكم عُبِّيَّةَ الجاهليَّةِ وفَخرَها، مؤمنٌ تَقيٌّ أو فاجرٌ شَقيٌّ، أنتم بَنو آدَمَ وآدَمُ مِن تُرابٍ، ليَدَعَنَّ رِجالٌ فَخرَهم بأقْوامٍ؛ إنَّما هم فَحمٌ مِن فَحمِ جَهنَّمَ، أو ليَكونُنَّ أهوَنَ على اللهِ عزَّ وجلَّ مِن الجُعلانِ التي تَدفَعُ بأنفِها النَتْنَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 3458
التخريج : أخرجه أبو داود (5116)، وأحمد (8736) باختلاف يسير، والترمذي (3956) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق آدم رقائق وزهد - الفخر بالأنساب والأحساب رقائق وزهد - الكبر والتواضع آداب الكلام - دعوى الجاهلية والمفاخرة والتعيير بالآباء رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (9/ 80)
: ‌3458 - ما حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال حدثنا هشام بن سعد ، عن سعيد المقبري ، عن أبيه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها ، مؤمن تقي ، أو فاجر شقي ، أنتم بنو آدم ، وآدم من تراب ، ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم ، أو ليكونن أهون على الله عز وجل من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن " فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم الفخر الذي لبني آدم مما يكون بعضهم أعلى به على بعض إلى التقي الذي يكون في مؤمنهم ، فيكون بذلك أعلى من فاجرهم الذي يكون معه بفجوره الشقاء ، وكان قوله لأبي الدرداء عند ذلك " طف الصاع " من هذا المعنى ; لأن طف الصاع المراد به التقصير عن ملء الصاع ، والتساوي فيه ، وجمعه للناس جميعا ، وتباينهم في ذلك بما باين الله عز وجل بهم فيه من الأعمال الصالحة التي رفع بها الدرجات لأهلها ، وجعلهم بذلك بخلاف أضدادهم ممن معه الأعمال السيئة ، والاختيارات القبيحة ، وروي عنه صلى الله عليه وسلم في ذلك مما حدث به عنه عقبة بن عامر الجهني حديث زائد على الحديث الذي رويناه في هذا المعنى في هذا الباب.

سنن أبي داود (4/ 492 ط مع عون المعبود)
: ‌5116 - حدثنا موسى بن مروان الرقي، نا المعافى، (ح)، ونا أحمد بن سعيد الهمداني، أنا ابن وهب وهذا حديثه عن هشام بن سعد ، عن سعيد بن أبي سعيد ، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء، مؤمن تقي وفاجر شقي، أنتم بنو آدم، وآدم من تراب، ليدعن رجال فخرهم بأقوام، إنما هم فحم من فحم جهنم، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن.

مسند أحمد (14/ 349 ط الرسالة)
: ‌8736 - حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير، قال: حدثنا هشام بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء، مؤمن تقي، وفاجر شقي، والناس بنو آدم، وآدم من تراب، لينتهين أقوام فخرهم برجال، أو ليكونن أهون عند الله من عدتهم من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن " .

[سنن الترمذي] (5/ 735)
: ‌3956 - حدثنا هارون بن موسى بن أبي علقمة الفروي المدني قال: حدثني أبي، عن هشام بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قد أذهب الله عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء، مؤمن تقي، وفاجر شقي، والناس بنو آدم وآدم من تراب هذا حديث حسن صحيح. وهذا أصح عندنا من الحديث الأول، وسعيد المقبري قد سمع من أبي هريرة، ويروي عن أبيه أشياء كثيرة، عن أبي هريرة. وقد روى سفيان الثوري، وغير واحد هذا الحديث عن هشام بن سعد، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث أبي عامر، عن هشام بن سعد