الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كلَّمَ رَجُلًا في شيءٍ، فقال: إنَّ الحمدَ للهِ، نَحمَدُه ونَستَعينُه، مَن يَهدِه اللهُ، فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلِل؛ فلا هاديَ له، وأَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحدَه لا شَريكَ له، وأَشهَدُ أنَّ محمدًا عَبدُه ورَسولُه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3275
التخريج : أخرجه مسلم (868)، وابن ماجه (1893)، وأحمد (3275) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء آداب عامة - خطبة الحاجة أدعية وأذكار - حمد الله في كل الأحوال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 593 )
((46- (‌868) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن المثنى. كلاهما عن عبد الأعلى. قال ابن المثنى: حدثني عبد الأعلى (وهو أبو همام) حدثنا داود عن عمرو بن سعيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ أن ضمادا قدم مكة. كان من أزد شنوءة. وكان يرقي من هذه الريح. فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون: إن محمدا مجنون. فقال: لو أني رأيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يدي. قال فلقيه. فقال: يا محمد! إني أرقي من هذه الريح. وإن الله يشفي على يدي من يشاء. فهل لك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الحمد لله. نحمده ونستعينه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأن محمدا عبده ورسوله. أما بعد)). قال فقال: أعد علي كلماتك هؤلاء. فأعادهن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثلاث مرات. قال فقال: لقد سمعت قول الكهنة وقول السحرة وقول الشعراء. فما سمعت مثل كلمات هؤلاء. ولقد بلغن ناعوس البحر. قال فقال: هات يدك أبايعك على الإسلام. قال فبايعه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وعلى قومك)). قال: وعلى قومي. قال فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فمروا بقومه. فقال صاحب السرية للجيش: هل أصبتم من هؤلاء شيئا؟ فقال رجل من القوم: أصبت منهم مطهرة. فقال: ردوها. فإن هؤلاء قوم ضماد)).

[سنن ابن ماجه] (1/ 610 )
‌1893- حدثنا بكر بن خلف أبو بشر قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا داود بن أبي هند قال: حدثني عمرو بن سعيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، أما بعد)).

[مسند أحمد] (5/ 315 ط الرسالة)
((‌3275- حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا ابن أبي زائدة، عن داود بن أبي هند، عن عمرو بن سعيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كلم رجلا في شيء، فقال: (( إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، من يهده الله، فلا مضل له، ومن يضلل، فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله)).