الموسوعة الحديثية


- لما فرغتُ مما أمرني اللهُ تعالى به من أمرِ السماواتِ والأرضِ قلتُ يا ربِّ إنه لم يكن نبيٌّ قبلي إلا قد كرمتَه جعلتَ إبراهيمَ خليلًا وموسى كليمًا وسخَّرتَ لداودَ الجبالَ ولسليمانَ الريحَ والشياطينَ وأحييتَ لعيسى الموتى فما جعلتَ لي قال أوليس قد أعطيتُك أفضلَ من ذلك كلِّه أن لا أُذكَرَ إلا ذُكرتَ معي وجعلتُ صدورَ أمتِك أناجيلَ يقرؤون القرآنَ ظاهرًا ولم أُعطِها أمةً وأَنزلتُ عليك كلمةً من كنوزِ عرشي لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه غرابة و له شاهد
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 6/288
التخريج : أخرجه الطبري وابن أبي عاصم كما في ((البداية والنهاية)) لابن كثير (6/283)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل لا حول ولا قوة إلا بالله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم أنبياء - أولي العزم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


البداية والنهاية ط الفكر (6/ 283)
ورواه ابن جرير وابن أبى عاصم من طريق دراج. ثم قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي، حدثنا موسى بن سهل الجوني، حدثنا أحمد بن القاسم بن بهرام الهيتي، حدثنا نصر بن حماد عن عثمان بن عطاء عن الزهري عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما فرغت مما أمرنى الله تعالى به من أمر السموات والأرض قلت: يا رب إنه لم يكن نبي قبلي إلا قد كرمته، جعلت إبراهيم خليلا، وموسى كليما، وسخرت لداود الجبال، ولسليمان الريح والشياطين، وأحييت لعيسى الموتى، فما جعلت لي؟ قال: أو ليس قد أعطيتك أفضل من ذلك كله، أن لا أذكر إلا ذكرت معى، وجعلت صدور أمتك أناجيل يقرءون القرآن ظاهرا ولم أعطها أمة، وأنزلت عليك كلمة من كنوز عرشي: لا حول ولا قوة إلا بالله. وهذا إسناد فيه غرابة، ولكن أورد له شاهدا من طريق أبي القاسم ابن بنت منيع البغوي عن سليمان بن داود المهرانى عن حماد بن زيد عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعا بنحوه وقد رواه أبو زرعة الرازي في كتاب دلائل النبوة بسياق آخر، وفيه انقطاع.