الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، كان يمكثُ عند زينبَ بنتِ جحشٍ، فيشرب عندها عسلًا، فتواصيتُ أنا وحفصةُ، أيَّتُنا ما دخل عليها النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فلْتقُلْ : إني أجدُ منك ريحَ مغافيرَ، فدخل على إحداهنَّ، فقالتْ له ذلك، فقال : بل شربتُ عسلًا عند زينبَ بنتِ جحشٍ، ولن أعودَ له. فنزلت { لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ تَبْتَغِي } إلى { إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ } لعائشةَ وحفصةَ { وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا } لقوله : بل شربتُ عسلًا
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3714
التخريج : أخرجه أبو داود (3714) بلفظه، والبخاري (5267)، ومسلم (1474)، والنسائي (3421) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشربة - العسل تفسير آيات - سورة التحريم قرآن - أسباب النزول نكاح - الغيرة نكاح - عشرة النساء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 335)
3714 - حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل، حدثنا حجاج بن محمد، قال: قال ابن جريج: عن عطاء، أنه سمع عبيد بن عمير، قال: سمعت عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم تخبر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا، فتواصيت أنا وحفصة أيتنا ما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل: إني أجد منك ريح مغافير، فدخل على إحداهن، فقالت له ذلك، فقال: بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له فنزلت: {لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي} [التحريم: 1] إلى {إن تتوبا إلى الله} [التحريم: 4] لعائشة وحفصة رضي الله عنهما {وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا} [التحريم: 3] لقوله صلى الله عليه وسلم بل شربت عسلا

[صحيح البخاري] (معتمد)
(7/ 44) 5267 - حدثني الحسن بن محمد بن صباح، حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: زعم عطاء، أنه سمع عبيد بن عمير، يقول: سمعت عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش، ويشرب عندها عسلا، فتواصيت أنا وحفصة: أن أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل: إني أجد منك ريح مغافير، أكلت مغافير، فدخل على إحداهما، فقالت له ذلك، فقال: لا، بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش، ولن أعود له فنزلت: {يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك} [التحريم: 1]- إلى - {إن تتوبا إلى الله} [التحريم: 4] لعائشة وحفصة: {وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه} [التحريم: 3] لقوله: بل شربت عسلا

[صحيح مسلم] (2/ 1100)
20 - (1474) وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا حجاج بن محمد، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عطاء، أنه سمع عبيد بن عمير، يخبر أنه سمع عائشة، تخبر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا، قالت: فتواطأت أنا وحفصة أن أيتنا ما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم، فلتقل: إني أجد منك ريح مغافير، أكلت مغافير؟ فدخل على إحداهما، فقالت ذلك له، فقال: بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش، ولن أعود له، فنزل: {لم تحرم ما أحل الله لك} [التحريم: 1] إلى قوله: {إن تتوبا} [التحريم: 4] لعائشة وحفصة، {وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا} [التحريم: 3]، لقوله: بل شربت عسلا

سنن النسائي (6/ 151)
3421 - أخبرنا قتيبة، عن حجاج، عن ابن جريج، عن عطاء، أنه سمع عبيد بن عمير، قال: سمعت عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب ويشرب عندها عسلا، فتواصيت وحفصة أيتنا، ما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل: إني أجد منك ريح مغافير، فدخل على إحديهما فقالت ذلك له، فقال: بل شربت عسلا عند زينب، وقال: لن أعود له، فنزل {يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك} [التحريم: 1] {إن تتوبا إلى الله} [التحريم: 4] لعائشة وحفصة {وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا} [التحريم: 3] لقوله بل شربت عسلا كله في حديث عطاء