الموسوعة الحديثية


- حديثُ أبي المُعَلَّى الأنصاريِّ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه خطَبَ، فقال: إنَّ رَجُلًا خيَّره اللهُ تعالى بَينَ أن يعيشَ في الدُّنيا ما شاء أن يعيشَ وبَينَ لِقاءِ رَبِّه، فاختار لقاءَ رَبِّه، فبكى أبو بكرٍ، فقال أصحابُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ألا تَعجَبونَ من هذا الشَّيخِ أنْ ذَكَر رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الحديثَ، وفيه فضيلةُ أبي بكرٍ.
خلاصة حكم المحدث : يرويه عبدُ المَلِكِ بنُ عُمَيرٍ، واختُلِفَ عنه؛ فرواه أبو عَوانةَ، وعُبَيدُ اللهِ بنُ عَمرٍو، وشُعَيبُ بنُ صَفوانَ، عن عبدِ المَلِكِ، عن ابنِ أبي المُعَلَّى، عن أبيه، وقال بعضُهم: عن رَجُلٍ من آلِ أبي المعَلَّى، عن أبيه. ورواه إسماعيلُ بنُ أبي خالدٍ، عن عبدِ المَلِكِ، عن رَجُلٍ من آلِ أبي المعلَّى، مُرسَلًا. ولم يقُلْ: عن أبيه، وحديثُ أبي عَوانةَ ومن تابعه أشبَهُ بالصَّوابِ.
الراوي : أبو المعلى الأنصاري | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1200
التخريج : أخرجه الترمذي (3659)، أحمد (15922) كلاهما بلفظه، والطبراني (825) (22/ 328) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحب للقاء الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تعرض الدنيا للنبي صلى الله عليه وسلم وإعراضه عنها مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (5/ 607)
3659 - حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب قال: حدثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن أبي المعلى، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب يوما فقال: إن رجلا خيره ربه بين أن يعيش في الدنيا ما شاء أن يعيش ويأكل في الدنيا ما شاء أن يأكل وبين لقاء ربه فاختار لقاء ربه. قال: فبكى أبو بكر، فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: ألا تعجبون من هذا الشيخ إذ ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا صالحا خيره ربه بين الدنيا وبين لقاء ربه فاختار لقاء ربه. قال: فكان أبو بكر أعلمهم بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: بل نفديك بآبائنا وأموالنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من الناس أحد أمن إلينا في صحبته وذات يده من ابن أبي قحافة، ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت ابن أبي قحافة خليلا، ولكن ود وإخاء إيمان، ود وإخاء إيمان - مرتين أو ثلاثا - ألا وإن صاحبكم خليل الله. وقد روي هذا الحديث عن أبي عوانة عن عبد الملك بن عمير بإسناد غير هذا. ومعنى قوله: أمن إلينا يعني: أمن علينا. وفي الباب عن أبي سعيد. هذا حديث غريب.

مسند أحمد مخرجا (25/ 266)
15922 - حدثنا أبو الوليد هشام، قال: حدثنا أبو عوانة، عن عبد الملك، عن ابن أبي المعلى، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب يوما فقال: إن رجلا خيره ربه عز وجل بين أن يعيش في الدنيا، ما شاء أن يعيش فيها، يأكل من الدنيا ما شاء أن يأكل منها، وبين لقاء ربه عز وجل، فاختار لقاء ربه قال: فبكى أبو بكر رضي الله عنه، قال: فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تعجبون من هذا الشيخ، أن ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا صالحا خيره ربه تبارك وتعالى بين الدنيا، وبين لقاء ربه تبارك وتعالى فاختار لقاء ربه عز وجل، وكان أبو بكر أعلمهم بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: بل نفديك بأموالنا وأبنائنا - أو بآبائنا - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من الناس أحد أمن علينا في صحبته، وذات يده من ابن أبي قحافة، ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت ابن أبي قحافة، ولكن ود، وإخاء إيمان، ولكن ود، وإخاء إيمان مرتين، وإن صاحبكم خليل الله عز وجل

المعجم الكبير للطبراني (22/ 328)
825 - حدثنا محمد بن محمد التمار البصري، وعثمان بن عمر الضبي، قالا: ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن أبي المعلى، عن أبيه، قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن رجلا خيره ربه أن يعيش في الدنيا ما شاء أن يعيش منها يأكل منها وبين لقاء ربه فاختار لقاء ربه ، فبكى أبو بكر فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تعجبون من هذا الشيخ؟ ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا صالحا خيره ربه بين الدنيا وبين لقاء ربه فاختار لقاء ربه، فكان أبو بكر أعلمهم بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر: نفديك يا رسول الله، بأموالنا وأبنائنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من الناس أحد أمن علينا في صحبته وذات يده من ابن أبي قحافة، ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت ابن أبي قحافة، ولكن ود وأخا إيمان، وإن صاحبكم خليل الله