الموسوعة الحديثية


- رحِمَ اللهُ إخواني بقَزْوينَ -يقولُها ثلاثًا-، ثمَّ بكى؛ فانصبَّتْ دموعُه على خدِّه، فجعلتْ تقطُرُ مِن أطرافِ لحيتِهِ، فقال أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بآبائِنا وأُمَّهاتِنا، ما قَزْوينَ هذه؟! ومَن إخوانُكَ الذين بها؟! فإنَّكَ ذكَرْتَهم حتَّى بكَيْتَ، قال: قَزْوينُ بابٌ مِن أبوابِ الجنَّةِ، وهي قريةٌ يُقالُ لها: الدَّيْلَمُ، وهي اليومَ في يَدِ المشركينَ، وسيفتحُها اللهُ في آخِرِ الزمانِ على أُمَّتي؛ فمَن أدرَكَ ذلك الزمانَ، فَلْيأخُذْ بنصيبِهِ مِن فضلِ الرِّباطِ بقَزوينَ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 5550
التخريج : أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (3605)، والرافعي في ((التدوين في أخبار قزوين)) (1/20)
التصنيف الموضوعي: جنة - أبواب الجنة رقائق وزهد - الحزن والبكاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - قزوين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الشاميين للطبراني (4/ 379)
: 3605 - حدثنا الحسن بن علي بن الحجاج، حمصة، ثنا إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، [ثنا شريح بن يزيد أبو] حيوة، عن أبي نعيم الخراساني، عن مقاتل بن سليمان، عن مكحول، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم قاعد معنا إذ رفع بصره إلى السماء، كأنه يتوقع أمرا، فقال : رحم الله إخواني بقزوين يقولها ثلاثا، ثم بكى، فانصبت دموعه على خده، فجعلت تقطر على أطراف لحيته، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: بآبائنا وأمهاتنا ما قزوين هذه؟ ومن إخوانك الذين بها، فإنك ذكرتهم ههنا حتى بكيت؟ قال: " قزوين باب من أبواب الجنة، وهي قرية يقال لها: الديلم، وهي اليوم في يد المشركين، وسيفتحها الله في آخر الزمان على أمتي، فمن أدرك ذلك الزمان فليأخذ بنصيبه من قبل الرباط بقزوين ".

التدوين في أخبار قزوين (1/ 20)
روى الخليل هذا عن أبي محمد عبد الله بن أحمد زردة نبأ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ بأصبهان نبأ سليمان بن أحمد الطبراني نبأ الحسن بن علي بن الحجاج ثنا إبراهيم بن محمد الترجماني ثنا شريح بن محمد بن زيد عن أبي نعيم الخراساني عن مقاتل بن سليمان عن مكحول عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم قاعد معنا إذ رفع بصره إلى السماء كأنه يتوقع أمرا فقال ( رحم الله إخواني بقزوين ) يقولها ثلاثا فقال أصحابه يا رسول الله بآبآئنا وأمهاتنا ما قزوين هذه وما إخوانك الذين هم بها قال ( قزوين باب من أبواب الجنة وهي اليوم في يد المشركين ستفتح في آخر الزمان على أمتي فمن أدرك ذلك الزمان فليأخذ نصيبه من فضل الرباط بقزوين ).