الموسوعة الحديثية


- ماتَ رجلٌ منَّا يقالُ له خارجَةُ بنُ زيدٍ فسجَّيْناهُ بثوبٍ وقمتُ أصلِّي إذْ سمِعْتُ ضوضاءَ فانصرَفْتُ فإذا أنا به يتحرَّكُ فقال أجَلَدُ القومِ أوْسَطُهُمْ عبدُ اللهِ عمرُ أميرُ المؤمنينَ القوِيُّ في جسْمِهِ القويُّ في أمرِ اللهِ عزَّ وجلَّ عثمانُ بنُ عفانَ أميرُ المؤمنينَ العفيفُ المتعفِّفُ الذي يعفو عن ذنوبِ كثيرةٍ خلَتْ ليلتانِ وبَقِيَتْ أرْبَعٌ واختلَفُ الناسُ ولا نظامَ لهم يا أيُّها الناسُ أقْبِلُوا علَى إمامِكم واسمَعُوا وأطِيعُوا هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وابنُ رَوَاحَةَ ثمَّ قال وما فعلَ زيدُ بنُ خارِجَةَ يعني أباه ثم قال أخَذَتُ بئرَ أريسَ ظلْمًا ثمَّ هَدَأَ الصوتُ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح وله طرق
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/233
التخريج : أخرجه بنحوه مختصرا ابن أبي عاصم في ((لآحاد والمثاني)) (66)، والطبراني (4/202) (4139) باختلاف يسير، وابن منده في ((معرفة الصحابة)) (ص509) مطولا بنحوه
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - تسجية الميت مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

أصول الحديث:


الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (1/ 96)
: 66 - حدثنا عمرو بن عثمان، نا الوليد بن مسلم، عن ابن جابر، عن عمير بن هاني، حدثني النعمان بن بشير بن سعد، قال: أتي رجل منا يقال له: خارجة بن زيد، فسجينا عليه ثوبا ثم قمت أصلي إذ سمعت ضوضاء فانصرفت، فإذا أنا به يتحرك، فلما وقفت عليه إذا هو يقول: أجلد القوم أوسطهم عبد الله عمر أمير المؤمنين القوي في جسمه، القوي في أمر الله عز وجل لا تأخذه في الله تعالى لومة لائم، هو في الكتاب الأول صدق صدق

 [المعجم الكبير – للطبراني] (4/ 202)
: ‌4139 - حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي، حدثنا هشام بن عمار، ثنا الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن عمير بن هاني، أن النعمان بن بشير، حدثه، قال: مات رجل منا يقال له خارجة بن زيد فسجيناه بثوب، وقمت أصلي إذ سمعت ضوضاءة وانصرفت، فإذا أنا به يتحرك، فقال: " أجلد القوم أوسطهم عبد الله، عمر أمير المؤمنين القوي في جسمه القوي في أمر الله عز وجل، عثمان بن عفان أمير المؤمنين العفيف المتعفف الذي يعفو عن ذنوب كثيرة حلت ليلتان، وبقيت أربع، واختلف الناس ولا نظام لهم، يا أيها الناس أقبلوا على إمامكم واسمعوا له وأطيعوا، هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن رواحة، ثم قال: ما فعل زيد بن خارجة - يعني أباه -، ثم قال: أخذت سراريس ظلما ثم خفت الصوت

معرفة الصحابة لابن منده (ص509)
: أخبرنا خيثمة بن سليمان، ومحمد بن يعقوب بن يوسف، قالا: حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد، قال: أخبرني أبي، قال: حدثني ابن جابر، ح: وحدثنا عبد الرحمن بن يحيى، قال: حدثنا أبو مسعود، قال: حدثنا هشام بن إسماعيل، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن ابن جابر، قال: سمعت عمير بن هاني، يحدث عن النعمان بن بشير، قال: توفي رجل منا يقال له خارجة بن زيد، فسجينا عليه ثوبًا وقمت أصلي، فسمعت ضوضأة، فانصرفت فإذا به يتحرك، وظننت أن حية دخلت بينه وبين الثياب، فلما وقفت عليه قال: أجلد القوم وأوسطهم عبد الله عمر أمير المؤمنين، الذي لا تأخذه في الله لومة لائم كان في الكتاب الأول صدق صدق عبد الله بن أبو بكر أمير المؤمنين، الضعيف في جسمه القوي في أمر الله، وفي الكتاب الأول صدق صدق