الموسوعة الحديثية


- لمَّا وقعتْ بنو إسرائيلَ في المعاصي نهتْهُم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم في مجالسِهم وآكلوهم وشاربوهم فضربَ اللَّهُ قلوبَ بعضِهم ببعضٍ ولعنَهم على لسانِ داودَ وعيسى ابنِ مريمَ عليهما السَّلامُ { ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ } قالَ فجلسَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وكانَ متَّكئًا فقالَ لا والَّذي نفسي بيدِهِ حتَّى تأطروهم أطرًا وفي روايةٍ كلَّا واللَّهِ لتأمرنَّ بالمعروفِ ولتنهونَّ عنِ المنكرِ ولتأخذنَّ على يديِ الظَّالمِ ولتَأطُرُنَّهُ على الحقِّ أَطْرًا أو لتَقصُرُنَّهُ على الحقِّ قصرًا أو ليضربنَّ اللَّهُ بقلوبِ بعضِكم على بعضٍ ثمَّ ليلعننَّكم كما لعنَهم
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 4/489
التخريج : أخرجه الترمذي (3047)، وأحمد (3713)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر آداب الكلام - اللعن أنبياء - عيسى أنبياء - داود إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 252)
3047- حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا شريك، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي فنهتهم علماؤهم فلم ينتهوا، فجالسوهم في مجالسهم وواكلوهم وشاربوهم، فضرب الله قلوب بعضهم على بعض ولعنهم {على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون})) قال: فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان متكئا فقال: ((لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطرا)) قال عبد الله بن عبد الرحمن: قال يزيد: ((وكان سفيان الثوري لا يقول فيه عن عبد الله)): ((هذا حديث حسن غريب)) وقد روي هذا الحديث عن محمد بن مسلم بن أبي الوضاح، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، (( وبعضهم يقول: عن أبي عبيدة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل))

[مسند أحمد] (6/ 250 ط الرسالة)
3713- حدثنا يزيد، أخبرنا شريك بن عبد الله، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي، نهتهم علماؤهم، فلم ينتهوا، فجالسوهم في مجالسهم- قال يزيد: أحسبه قال: وأسواقهم- وواكلوهم وشاربوهم، فضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ولعنهم على لسان داود، وعيسى ابن مريم، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون))، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا، فجلس، فقال: (( لا، والذي نفسي بيده، حتى تأطروهم على الحق أطرا))