الموسوعة الحديثية


- حديثٌ في القرآنِ وكونِه يؤنسُ القارئَ في قبرِه، وأنَّ لحدَه يتَّسعُ عليهِ مسيرةَ أربعمائةِ عامٍ، ويوضعُ لهُ فراشُ بطانتِه من حريرٍ، وحشوُهُ مسكٌ، ويوضعُ لهُ سراجٌ من نورٍ في مسرجةٍ من ذهبٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه داود الطفاوي أبو بحر ذكر من جرحه]
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 2/22
التخريج : أخرجه ابن الضريس في ((فضائل القرآن)) (115)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/ 38)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 251) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قرآن - فضل صاحب القرآن قرآن - فضل قراءة القرآن إحسان - شفاعة الأعمال الصالحة لأهلها جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


فضائل القرآن لابن الضريس (ص65)
: 115 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا داود أبو بحر الكرماني، عن مسلم بن أبي مسلم، عن مورق العجلي، أنه كان يحدث عن عبيد بن عمير الليثي، أنه سمع عبادة بن الصامت، يقول: " من صلى ‌منكم ‌من ‌الليل فليجهر بقراءته فإن الملائكة الذين يسكنون الهواء يصلون بصلاته، ويستمعون لقراءته، وإنه يطرد بجهر قراءته عن داره، وما حولها فساق الشياطين، ومردة الجن، وما من رجل يتعلم كتاب الله عن ظهر قلب يريد به وجه الله، ثم يصلي من الليل ساعة معلومة، إلا أمرت الليلة الماضية الليلة المستأنفة أن كوني عليه خفيفة ونبهيه لساعته، فإذا مات صور القرآن صورة حسنة جميلة طيبة، ثم جاء فوقف على رأسه، وأهله يغسلونه، لا يفارقه حتى يفرغ من جهازه، فإذا وضع على سريره جاء فدخل حتى يكون على صدره دون الكفن فإذا وضع في لحده، وتولى عنه أصحابه، وجاءه منكر ونكير، جاءه حتى يكون بينه وبينهما، فيقولان: إليك حتى نسأله. فيقول: كلا ورب الكعبة، إنه لصاحبي وخليلي، ولست بالذي أفارقه على حال، فإن كنتما أمرتما بشيء فامضيا لما أمرتما به ودعاني مكاني فإني لا أفارقه حتى أدخله الجنة، قال: فينظر القرآن إلى صاحبه فيقول: اسكن وأبشر، فإنك ستجدني من الجيران، جار صدق، ومن الأصحاب، صاحب صدق، ومن الأخلاء خليل صدق، فيقول: من أنت؟ فيقول: أنا القرآن الذي كنت تجهر بي وتخفي، وتسر بي وتعلن، وكنت تحبني، فأنا أحبك اليوم، ومن أحببته أحبه الله، وليس عليك بعد منكر ونكير غم، ولا هم، ولا هول. فإذا سألاه منكر ونكير وصعدا عنه بقي هو والقرآن في القبر فيقول له القرآن: ألا أفرشك فرشا لينا، ومهادا طيبا وثيرا ودثارا دفيا حسنا جميلا جزاء لك بما أسهرت ليلك ومنعتك شهوتك وعنيتك، وآذيتك، وسمعك، وبصرك، قال: فينظر إلى السماء أسرع من الطرف فيسأل له فراشا ودثارا، فيعطيه الله ذلك. قال: وينزل ألف ملك من مقربي سماء السادسة قال: وتجيء الملائكة فيسلمون عليه. قال: فيقول القرآن: هل استوحشت بعدي؟ ما زدت منذ فارقتك على أن كلمت إلهي الذي خرجت منه لك في فراش، ودثار، ومصباح، فهذا قد جئتك به فقم حتى تفرشك الملائكة. قال: فيدفع في قبره من قبل لحده، ثم يدفع من جانب الآخر فيتسع عليه مسيرة أربع مائة عام فيوضع له فراش بطائنه من حرير خضراء، حشوها المسك الأدفر في لين الخز والقز، عند رأسه ورجليه مرافق السندس والإستبرق، ويوضع له سراج من نور في مسرجة ذهب عند رأسه ورجليه يزهران إلى يوم القيامة، ثم تضجعه الملائكة على شقه الأيمن على فراشه مستقبل القبلة، ثم ينفخ أولئك الألف في وجهه ويسلمون عليه، ويزودونه من ياسمين الجنة، ثم يصعدون إلى السماء فينظر إليهم الإنسان وهو مضطجع على فراشه حتى يلجوا في السماء، ثم يأخذ القرآن الياسمين الذي زودوه فيضعه عند أنفه فيشمه غضا حتى يبعث. قال: ويرجع القرآن إلى أهله فيخبره بخبرهم كل يوم وليلة ويتعاهد ذريته كما يتعاهد الوالد ولده بالخير، فإذا تعلم أحد من ولده القرآن بشره بذلك في قبره، فإن كان عقبه عقب سوء أتاهم في كل غدوة وعشية، فدعا صاحبه في داره بأن يدعو ربه بالخير، والإقبال، أو كما قال "

الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 38)
: وهذا الحديث حدثناه محمد بن إسماعيل الصائغ، قال: حدثنا المقرئ، ح وحدثناه إبراهيم بن محمد قال: حدثنا عمرو بن مرزوق قال: حدثنا داود أبو بحر الطفاوي، عن مسلم بن أبي مسلم، عن مورق العجلي، عن عبيد بن عمير الليثي، أنه سمع عبادة بن الصامت، يقول: من صلى منكم من الليل فليجهر بقراءته، فإن الملائكة تصلي وتسمع لقراءته، وإن مسلمي الجن الذين يكونون في الهواء وجيرانه الذين يكونون في مسكنه يصلون يقبلون بصلاته، ويستمعون لقراءته، فإنه يطرد بجهره قراءته عن داره ومن نزلها فساق الشياطين، ومردة الجن، وما من رجل تعلم كتاب الله عن ظهر قلب، يريد به وجه الله، ثم صلى به من الليل ساعة معلومة إلا أمرت به الليلة الماضية الليلة المستأنفة أن تكون عليه خفيفة، وأن ينبه في ساعته، فإذا مات تصور صور القرآن في صورة حسنة جميلة، ثم جاء فوقف على رأسه وأهله يغسلونه، لا يفارقه حتى يفرغ من جهازه، فإذا وضع على سريره دخل حتى يكون على جهازه ودون الكفن، فإذا وضع في لحده وتولى عنه أصحابه، وجاءه منكر ونكير جاء حتى يكون بينه وبينهما، فيقولان له: إليك عنا حتى نسأله، فيقول: كلا ورب الكعبة، لا أفارقه حتى أدخله الجنة، فينظر القرآن إلى صاحبه فيقول له: اسكن وأبشر، فإنك ستجدني من الجيران جار صدق، ومن الأصحاب صاحب صدق، ومن الأخلاء خليل صدق، قال: فيقول: من أنت؟ فيقول: أنا القرآن الذي كنت تجهر بي، وتخفي بي، وتسر بي، وتعلن بي، وكنت تحبني وأنا أحبك اليوم، ومن أحببته أحبه الله، ليس عليك بعد مسألة منكر ونكير من غم ولا هم ولا هول، فإذا سألاه منكر ونكير وصعدا عنه، بقي هو والقرآن في القبر، فيقول القرآن: لأفرشنك فراشا لينا، ومهدا وثيرا، ودثارا دفيئا حسنا جميلا، جزاء لك بما أسهرت ليلك، ومنعتك شهوتك وعينيك وأذنيك وسمعك وبصرك، قال: فلينظر فينظر إلى السماء أسرع من الطرف، فيسأل له فراشا ودثارا فيعطيه الله ذلك، فينزل به ألف ملك من مقربي ملائكة السماء السابعة، وتجيء الملائكة فتسلم عليه، فيقول له القرآن: هل استوحشت بعدي؟ ما زلت منذ فارقتك أن كلمت إلهي الذي أخرجت منه لك بفراش ودثار ومصباح، فهذا قد جئتك به، فقم حتى تفرشك الملائكة، قال: فيوضع فيدفع في قبره من قبل لحده، ثم يرفع من جانبه الآخر، فيتسع عليه مسيرة أربعمائة عام، ويوضع له فراش بطائنه من حريرة خضراء، وحشوه المسك الأذفر، في لين الخز والقز، ويوضع له مرافق عند رأسه ورجليه من السندس والاستبرق، ‌ويوضع ‌له ‌سراج ‌من ‌نور ‌في ‌مسرجة ‌من ‌ذهب عند رأسه ورجليه، يزهران إلى يوم القيامة، ثم تضجعه الملائكة على شقه الأيمن على فراشه، مستقبل القبلة، ثم ينفخ أولئك الألف في وجهه فيسلمون، ويزودونه ياسمين من الجنة، ثم يصعدون إلى السماء، فينظر إليه الإنسان وهو مضطجع على فراشه حتى يلجوا في السماء، ثم يأخذ القرآن الياسمين الذي زودته الملائكة فيضعه عند رأسه، فيشم غضا طريا حتى يبعث، ويرجع القرآن إلى أهله فيجيؤه بخبرهم كل يوم وليلة، ويتعاهد تربيته كما يتعاهد الوالد ولده بالخير، فإذا تعلم أحد من ولده القرآن بشره بذلك في قبره، وإن كان عقبه عقب سوء أتاهم كل غدوة وعشية، فيطأ صاحبه في داره، ويدعو لعقبه بالخير والإقبال أو كما قال، قال: وهذا حديث باطل

الموضوعات لابن الجوزي (1/ 251)
: باب ثواب تالى القرآن أنبأنا على بن عبد الله بن نصر قال أنبأنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن المسلمة قال أنبأنا إسماعيل بن سعيد بن سويد قال حدثنا أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري قال حدثنا الكديمي قال حدثنا يونس بن عبيد الله العميري قال حدثنا داود بن بحر الكرماني عن مسلم بن شداد عن عبيد بن عمير عن ‌عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا قام أحدكم من ‌الليل فليجهر بقراءته فإنه يطرد بقراءته مردة الشياطين وفساق الجن، وإن الملائكة الذين في الهواء وسكان الدار يصلون بصلاته ويسمعون لقراءته، فإذا مضت هذه الليلة أوصت الليلة المستأنفة فقالت تحفظي لساعاته وكوني عليه خفيفة، فإذا حضرته الوفاة جاء القرآن فوقف عند رأسه وهم يغسلونه، فإذا غسلوه وكفنوه جاء القرآن فدخل حتى صار بين صدره وكفنه، فإذا دفن وجاء منكر ونكير خرج حتى صار فيما بينه وبينهما فيقولان إليك عنا فإنا نريد أن نسأله، فيقول: والله ما أنا بمفارقه أبدا حتى أدخله الجنة، فإن كنتما أمرتما فيه بشئ فشأنكما. قال: ثم ينظر إليه فيقول هل تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك فيقول: أنا القرآن الذي كنت أسهر ليلك وأظمى نهارك وأمنعك شهوتك وسمعك وبصرك فأبشر فما عليك بعد مسألة منكر ونكير من هم ولا حزن. قال ثم يعرج القرآن إلى الله عزوجل فيسأله له فراشا ودثارا وقنديلا. فيأمر له بفراش ودثار وقنديل من نور الجنة وياسمين من ياسمين الجنة فيحمله ألف ملك من مقربي ملائكة سماء الدنيا، فيسبقهم إليه القرآن فيقول: هل استوحشت بعدي فإني لم أزل حتى أمر الله بفراش ودثار من الجنة وقنديل من الجنة وياسمين من الجنة فيحملونه ثم يفرشونه ذلك الفراش ويضعون الدثار عند رجليه والياسمين عند رجليه والياسمين عند صدره ثم يضجعونه على شقه الأيمن ثم يخرجون عنه فلا يزال ينظر إليهم حتى يلجوا في السماء، ثم يرفع له القرآن في قبلة القبر فيوسع له مسيرة خمس مائة عام أو ما شاء الله، ثم يحمل الياسمين فيضعه عند منخريه ثم يأتي أهله كل يوم مرة أو مرتين فيأتيه بخبرهم ويدعو لهم بالخير والثواب، فإن تعلم أحد من ولده القرآن بشره بذلك وإن كان عقبه عقب سوء أتاهم كل يوم مرة أو مرتين فبكى عليهم حتى ينفخ في الصور ". وقد رواه العقيلي عن إبراهيم بن محمد عن عمرو بن مرزوق عن داود أبسط من هذا. هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمتهم به داود. قال يحيى بن معين: داود الطفاري [الطفاوي] الذي روى عنه حديث القرآن ليس بشئ. وقال العقيلي: حديث داود باطل لا أصل له، ثم فيه الكديمى، وكان وضاعا للحديث