الموسوعة الحديثية


- قلنا يا رسولَ اللهِ فُلانٌ يَجْرِي في القتالِ قال هو من أهلِ النارِ قلنا يا رسولَ اللهِ إذا كان فلانٌ في عبادتِه واجتهادِهِ ولينِ جانِبِه في النارِ فأينَ نحنُ قال إنما ذلِكَ إِخْباتُ النفاقِ وهو في النارِ قال كنَّا نَتَحَفَّظُ في القتالِ كان لَا يَمُرُّ بِهِ فارِسٌ ولَا رَاجِلٌ إلَّا وثَبَ علَيْهِ فكثُرَ جِرَاحُهُ فأتَيْنَا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْنَا يا رسولَ اللهِ اسْتَشْهِدْ فلانَ قال هو في النارِ فلمَّا اشتَدَّ بِهِ ألَمُ الجراحِ أخذ سيفَهُ فوضعَهُ بينَ ثديَيْهِ ثم اتَّكَأَ عليه حتى خرج من ظهرِهِ فأتَيْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْتُ أشهَدُ أنكَ رسولُ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ الرجلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهلِ الجنةِ وإنَّهُ لمن أهلِ النارِ وإنَّ الرجلَ لَيَعْمَلُ بعمَلِ أهلِ النارِ وإنَّهُ من أهلِ الجنةِ تُدْرِكُهُ الشِّقْوَةُ والسعادةُ عند خروجِ نفسِهِ فَيُخْتَمُ له بها
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أكثم بن أبي الجون | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/217
التخريج : أخرجه الطبراني (1/296) (875)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1064)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (1506)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قدر - الإيمان بالقدر قدر - العمل بالخواتيم إيمان - العبرة بالخواتيم إيمان - من قتل نفسه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (1/ 296)
875- حدثنا علي بن سعيد الرازي ، حدثنا محمد بن إسماعيل بن علي الأنصاري ، حدثنا ضمرة بن ربيعة ، عن عبد الله بن شوذب ، عن أبي نهيك ، عن شبل بن خليد المزني ، عن أكثم بن أبي الجون ، قال : قلنا : يا رسول الله ، فلان يجري في القتال ؟ قال : هو في النار قال : قلنا : يا رسول الله ، إذا كان فلان في عبادته واجتهاده ولين جانبه في النار ، فأين نحن ؟ قال : إنما ذلك إخبات النفاق ، وهو في النار

معرفة الصحابة لأبي نعيم (1/ 341)
: ‌1064 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن سعيد بن بشير، ثنا محمد بن إسماعيل بن علي الأنصاري، ثنا ضمرة بن ربيعة، عن عبد الله بن شوذب، عن أبي نهيك، عن شبل بن خليد المزني، عن أكثم بن أبي الجون، قال: قلنا: يا رسول الله، فلان يجزئ، أن يكتفى به في القتال؟ قال: هو في النار ، قلنا: يا رسول الله، إذا كان فلان في عبادته، واجتهاده، ولين جانبه في النار، فأين نحن؟ قال: إن ذاك إخبات النفاق، وهو في النار ، قال: فكنا نتحفظ عليه في القتال، فكان لا يمر به فارس ولا راجل إلا وثب عليه، فكثر جراحه، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله، استشهد فلان، قال: هو في النار ، فلما اشتد به ألم الجراح أخذ سيفه فوضع بين ثدييه، ثم اتكأ عليه حتى خرج من ظهره، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: أشهد أنك رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة، وإنه لمن أهل النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار، وإنه لمن أهل الجنة تدركه الشقوة، أو السعادة عند خروج نفسه فيختم له بها

الأحاديث المختارة (4/ 333)
: ‌1506 - أخبرنا أبو الفخر أسعد بن سعيد بن محمود الأصبهاني - قراءة عليه ونحن نسمع بأصبهان - قيل له: أخبرتكم فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية - قراءة عليها وأنت تسمع - أنا محمد بن عبد الله بن ريذة، أنا سليمان بن أحمد الطبراني، نا علي بن سعيد الرازي، نا محمد بن إسماعيل بن علي الأنصاري، نا ضمرة بن ربيعة، عن عبد الله بن شوذب، عن أبي نهيك، عن شبل بن خليد المزني، عن أكثم بن أبي الجون قال: قلنا: يا رسول الله فلان يجزي في القتال، قال: هو في النار، قال: قلنا: يا رسول الله إذا كان فلان في عبادته واجتهاده ولين جانبه في النار، فأين نحن؟ قال: إنما ذلك إخبات النفاق، وهو في النار، قال: كنا نتحفظ عليه في القتال، كان لا يمر به فارس ولا رجل إلا وثب عليه، فكثر عليه جراحه، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله استشهد فلان، قال: هو في النار، فلما اشتد به ألم الجراح، أخذ سيفه فوضعه بين ثدييه، ثم اتكأ عليه حتى خرج من ظهره، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: أشهد أنك رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة وإنه لمن أهل النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار وإنه من أهل الجنة، تدركه الشقوة أو السعادة عند خروج نفسه فيختم له بها. لهذا الحديث شاهد في الصحيحين من حديث سهل بن سعد وأبي هريرة.