الموسوعة الحديثية


- من شهِد أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ حرَّم اللهُ عليه النَّارَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 2638
التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (10901) واللفظ له، ومسلم (29)، والترمذي (2638) بلفظه وفي أوله قصة.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - فضل الشهادتين جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


السنن الكبرى للنسائي (9/ 414)
10901 - أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا الليث، عن ابن عجلان، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز، عن عبادة بن الصامت، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، حرم الله عليه النار

[صحيح مسلم] (1/ 57)
47 - (29) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن ابن عجلان، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز، عن الصنابحي، عن عبادة بن الصامت، أنه قال: دخلت عليه وهو في الموت، فبكيت، فقال: مهلا، لم تبكي؟ فوالله لئن استشهدت لأشهدن لك، ولئن شفعت لأشفعن لك، ولئن استطعت لأنفعنك، ثم قال: والله ما من حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكم فيه خير إلا حدثتكموه، إلا حديثا واحدا وسوف أحدثكموه اليوم، وقد احيط بنفسي، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، حرم الله عليه النار.

[سنن الترمذي] (5/ 23)
2638 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن ابن عجلان، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز، عن الصنابحي، عن عبادة بن الصامت، أنه قال: دخلت عليه وهو في الموت فبكيت، فقال: مهلا، لم تبكي؟ فوالله لئن استشهدت لأشهدن لك، ولئن شفعت لأشفعن لك، ولئن استطعت لأنفعنك، ثم قال: والله ما من حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكم فيه خير إلا حدثتكموه إلا حديثا واحدا، وسوف أحدثكموه اليوم وقد أحيط بنفسي، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، حرم الله عليه النار وفي الباب عن أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، وجابر، وابن عمر، وزيد بن خالد. سمعت ابن أبي عمر، يقول: سمعت ابن عيينة، يقول: " محمد بن عجلان كان ثقة مأمونا في الحديث: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، والصنابحي هو عبد الرحمن بن عسيلة أبو عبد الله وقد روي عن الزهري، أنه سئل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: من قال لا إله إلا الله دخل الجنة، فقال: إنما كان هذا في أول الإسلام قبل نزول الفرائض والأمر والنهي: ووجه هذا الحديث عند بعض أهل العلم أن أهل التوحيد سيدخلون الجنة، وإن عذبوا بالنار بذنوبهم فإنهم لا يخلدون في النار وقد روي عن عبد الله بن مسعود، وأبي ذر، وعمران بن حصين، وجابر بن عبد الله، وابن عباس، وأبي سعيد الخدري، وأنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: سيخرج قوم من النار من أهل التوحيد ويدخلون الجنة هكذا روي عن سعيد بن جبير، وإبراهيم النخعي، وغير واحد من التابعين في تفسير هذه الآية {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} [الحجر: 2] قالوا: إذا أخرج أهل التوحيد من النار وأدخلوا الجنة ود الذين كفروا لو كانوا مسلمين "