الموسوعة الحديثية


- يخرُج فيكم قومٌ تحقِرونَ صلاتَكم معَ صلاتِهم، يقرَؤونَ القرآنَ لا يُجاوِزُ حناجِرَهم، يَمرُقونَ مِن الدِّينِ مُروقَ السَّهمِ مِن الرَّميَّةِ ...، الحديث. [يعني حديثَ: يخرُجُ فيكم قومٌ تَحقِرونَ صلاتَكم معَ صلاتِهم، وصيامَكم معَ صيامِهم، وعملَكم معَ عملِهم، يقرَؤونَ القرآنَ لا ‌يُجاوِزُ ‌حناجِرَهم، يمرُقونَ مِن الدِّينِ مُروقَ السَّهمِ مِن الرَّميَّةِ ، تنظرُ في النَّصلِ فلا ترى شيئًا، وتنظرُ في القِدحِ فلا ترى شيئًا، وتنظرُ في الرِّيشِ فلا ترى شيئًا، ويتمارَى في الفُوقةِ].
خلاصة حكم المحدث : [حكى فيه الخلافَ على يحيى بنِ سعيدٍ الأنصاريِّ، ثُمَّ قال]: ورواه اللَّيثُ بنُ سَعدٍ، وعبدُ العزيزِ بنُ أبي حازِمٍ، وعبدُ الوهَّابِ الثَّقَفيُّ، وسُوَيدُ بنُ عبدِ العزيزِ، عن يحيى بنِ سعيدٍ، عن مُحمَّدِ بنِ إبراهيمَ، عن أبي سَلَمةَ، وعطاءِ بنِ يَسارٍ، عن أبي سعيدٍ، وهو صحيحٌ عنهم.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 2323
التخريج : أخرجه البخاري (6931) واللفظ له، ومسلم (1064) بنحوه، وأبو داود (4764) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: عقيدة - ما جاء في الخوارج اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح البخاري (9/ 16)
6931 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب، قال: سمعت يحيى بن سعيد، قال: أخبرني محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، وعطاء بن يسار: أنهما أتيا أبا سعيد الخدري، فسألاه عن الحرورية: أسمعت النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا أدري ما الحرورية؟ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: يخرج في هذه الأمة - ولم يقل منها - قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، يقرءون القرآن لا يجاوز حلوقهم، - أو حناجرهم - يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، فينظر الرامي إلى سهمه، إلى نصله، إلى رصافه، فيتمارى في الفوقة، هل علق بها من الدم شيء

صحيح مسلم (2/ 743)
147 - (1064) وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب، قال: سمعت يحيى بن سعيد، يقول: أخبرني محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، وعطاء بن يسار، أنهما أتيا أبا سعيد الخدري، فسألاه عن الحرورية، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرها قال: لا أدري من الحرورية، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " يخرج في هذه الأمة - ولم يقل: منها - قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، فيقرءون القرآن، لا يجاوز حلوقهم - أو حناجرهم - يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، فينظر الرامي إلى سهمه إلى نصله إلى رصافه، فيتمارى في الفوقة، هل علق بها من الدم شيء "

سنن أبي داود (4/ 243)
4764 - حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن أبيه، عن ابن أبي نعم، عن أبي سعيد الخدري، قال: بعث علي عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهيبة في تربتها فقسمها بين أربعة بين الأقرع بن حابس الحنظلي، ثم المجاشعي، وبين عيينة بن بدر الفزاري وبين زيد الخيل الطائي ثم أحد بني نبهان وبين علقمة بن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب قال: فغضبت قريش والأنصار وقالت: يعطي صناديد أهل نجد ويدعنا، فقال: إنما أتألفهم قال: فأقبل رجل غائر العينين، مشرف الوجنتين، ناتئ الجبين، كث اللحية، محلوق قال: اتق الله يا محمد، فقال: من يطيع الله إذا عصيته، أيأمنني الله على أهل الأرض ولا تأمنوني؟ ‍ ‍قال: فسأل رجل قتله أحسبه خالد بن الوليد، قال: فمنعه، قال: فلما ولى قال: إن من ضئضئ هذا، أو في عقب هذا، قوما يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، لئن أنا أدركتهم قتلتهم قتل عاد