الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عبَّاسٍ قال { فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا } مُنَفَّلَةٌ فمن ترك فلا بأسَ
خلاصة حكم المحدث : فيه العباس بن الفضل الأنصاري وهو متروك
الراوي : [مجاهد بن جبر المكي] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/251
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4638) بلفظه، والحاكم (3073)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (10/ 89) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة حج - الصفا والمروة والسعي بينهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 48)
: 4638 - حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن واقد قال: نا أبي قال: نا العباس بن الفضل، عن سليمان بن أرقم، عن حميد بن قيس الأعرج، عن مجاهد،: قال ابن ‌عباس: {فلا ‌جناح ‌عليه ‌أن ‌يطوف ‌بهما} [[البقرة: 158]] مثقل: فمن تركه فلا بأس عليه، فبلغ ذلك عائشة، فقالت: ليس كما قال: لو كانت كما قال لكانت فلا جناح عليه ألا يطوف بهما ، ثم قالت: إنه كان على الصفا والمروة صنمان في الجاهلية، يطوفون بينهما، فلما هدمهما رسول الله صلى الله عليه وسلم كما هدم الأصنام تحرج أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطوفوا بين الصفا والمروة، وقالوا: إنا كنا نطوف من أجل الصنمين فقد هدمهما الله، فأنزل الله: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} [[البقرة: 158]] أي: من مناسك الحج، فلا تحرجوا أن يطوف بينهما

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 298)
: 3073 - أخبرنا أبو أحمد محمد بن أحمد الصفار العدل، ثنا أحمد بن محمد بن نصر، ثنا عمرو بن طلحة القناد، ثنا أسباط بن نصر، عن السدي، عن أبي مالك، عن ابن ‌عباس رضي الله عنهما، في قوله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} [[البقرة: 158]] قال: ‌كانت ‌الشياطين ‌في ‌الجاهلية ‌تعزف ‌الليل ‌أجمع بين الصفا والمروة، وكانت فيها آلهة لهم أصنام، فلما جاء الإسلام قال المسلمون: يا رسول الله، لا نطوف بين الصفا والمروة فإنه شيء كنا نصنعه في الجاهلية. " فأنزل الله: {فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما} [[البقرة: 158]] " يقول: ليس عليه إثم ولكن له أجر هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه

[شرح مشكل الآثار] (10/ 89)
: وذكر ما قد حدثنا يوسف بن يزيد، قال: حدثنا حجاج بن إبراهيم، قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن ابن ‌عباس: " أنه كان يقرأ: إن الصفا والمروة من شعائر الله، فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما "