الموسوعة الحديثية


- قلتُ يا رسولَ اللهِ إنا كنا بشَرٍّ فجاء اللهُ بخيرٍ فنحن فيه فهَل من وَراءِ هذا الخيرِ شرٌّ قال نعمْ قلتُ هل وَراءَ ذلك الشرِّ خيرٌ قال نعمْ قلتُ وَراءَ ذلك الخيرِ شرٌّ قال نعمْ قلتُ كيف قال يكونُ بعدي أئمةٌ لا يَهتَدونَ بهُدايَ ولا يَستَنُّونَ بسُنَّتي وسيَقومُ فيهم رِجالٌ قلوبُهم قلوبُ الشياطينِ في جُثمانِ إنسٍ قال قلتُ كيف أَصنَعُ يا رسولَ اللهِ إن أدرَكتُ ذلك قال تَسمَعُ وتُطيعُ للأميرِ وإن ضرَب ظهرَك وأخَذ مالَك فاسمَعْ وأطِعْ
خلاصة حكم المحدث : قوله وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فهذه الزيادة ضعيفة لأنها من هذه الطريق المنقطعة
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الوادعي | المصدر : الإلزامات والتتبع الصفحة أو الرقم : 181
التخريج : أخرجه مسلم (1847)، والبيهقي (16695) واللفظ لهما، وأبو داود (4244)، وأحمد (23425) بمعناه، وأصل الحديث في البخاري (7084) بعير هذا اللفظ.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الصبر على ظلم الإمام إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام فتن - أمراء الجور فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1476)
52 - (1847) وحدثني محمد بن سهل بن عسكر التميمي، حدثنا يحيى بن حسان، ح وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا يحيى وهو ابن حسان، حدثنا معاوية يعني ابن سلام، حدثنا زيد بن سلام، عن أبي سلام، قال: قال حذيفة بن اليمان: قلت: يا رسول الله، إنا كنا بشر، فجاء الله بخير، فنحن فيه، فهل من وراء هذا الخير شر؟ قال: نعم، قلت: هل وراء ذلك الشر خير؟ قال: نعم، قلت: فهل وراء ذلك الخير شر؟ قال: نعم، قلت: كيف؟ قال: يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس، قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله، إن أدركت ذلك؟ قال: تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك، فاسمع وأطع

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (16/ 561)
16695 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا- أبو عبد الله محمد بن يعقوب، حدثنا عبدالله بن محمد، حدثنا عبدالله بن عبدالرحمن الدارمى، أخبرنا يحيى بن حسان (ح) قال: وحدثنا محمد بن إسحاق الثقفي، حدثنا محمدبن سهل بن عسكبر، حدثنا يحيى بن حسان، حدثنا معاوية بن سلام، أخبرنا زيد بن سلام، عن أبى سلام قال: قال حذيفة بن اليمان: قلت: يارسول الله، إنا كنا بشر، فجاء الله بخير فنحن فيه، فهل من وراء هذا الخير شر؟ قال: "نعم". قلت: وهل وراء هذا الشر خير؟ قال: "نعم". قلت: فهل وراء ذلك الخير شر؟ قال: "نعم". قلت: كيف يكون؟ قال: "يكون بعدى أئمة لايهتدون بهداى، ولا يستنون بسنتى، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين فى جثمان إنس". قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال: " تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع". رواه مسلم فى"الصحيح " عن عبد الله بن عبد الرحمن ومحمد بن سهل بن عسكر.

سنن أبي داود (4/ 95)
4244 - حدثنا مسدد، حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن نصر بن عاصم، عن سبيع بن خالد، قال: أتيت الكوفة في زمن فتحت تستر، أجلب منها بغالا، فدخلت المسجد، فإذا صدع من الرجال، وإذا رجل جالس تعرف إذا رأيته أنه من رجال أهل الحجاز، قال: قلت: من هذا؟ فتجهمني القوم، وقالوا: أما تعرف هذا؟ هذا حذيفة بن اليمان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال حذيفة: إن الناس كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر، فأحدقه القوم بأبصارهم، فقال: إني أرى الذي تنكرون، إني قلت: يا رسول الله، أرأيت هذا الخير الذي أعطانا الله، أيكون بعده شر كما كان قبله؟ قال: نعم قلت: فما العصمة من ذلك؟ قال: السيف قلت: يا رسول الله، ثم ماذا يكون؟ قال: إن كان لله خليفة في الأرض فضرب ظهرك، وأخذ مالك، فأطعه، وإلا فمت، وأنت عاض بجذل شجرة، قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم يخرج الدجال معه نهر ونار، فمن وقع في ناره، وجب أجره، وحط وزره، ومن وقع في نهره، وجب وزره، وحط أجره، قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم هي قيام الساعة

[مسند أحمد] (38/ 421)
23425 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي التياح قال: سمعت صخرا يحدث، عن سبيع قال: أرسلوني من ماه إلى الكوفة أشتري الدواب، فأتينا الكناسة فإذا رجل عليه جمع، قال: فأما صاحبي فانطلق إلى الدواب وأما أنا فأتيته، فإذا هو حذيفة، فسمعته يقول: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه عن الخير وأسأله عن الشر، فقلت: يا رسول الله، هل بعد هذا الخير شر كما كان قبله شر؟ قال: نعم ، قلت: فما العصمة منه؟ قال: السيف ـ أحسب أبو التياح يقول: السيف، أحسب ـ قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم تكون هدنة على دخن ، قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم تكون دعاة الضلالة، فإن رأيت يومئذ خليفة الله في الأرض فالزمه، وإن نهك جسمك وأخذ مالك، فإن لم تره فاهرب في الأرض، ولو أن تموت وأنت عاض بجذل شجرة ، قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم يخرج الدجال ، قال: قلت: فبم يجيء به معه؟ قال: " بنهر ـ أو قال: ماء ـ ونار، فمن دخل نهره حط أجره، ووجب وزره، ومن دخل ناره وجب أجره وحط وزره "، قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: لو أنتجت فرسا لم تركب، فلوها حتى تقوم الساعة 23426 - قال شعبة: وحدثني أبو بشر في إسناد له، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قلت: يا رسول الله، ما هدنة على دخن؟ قال: قلوب لا تعود على ما كانت 23427 - حدثنا عبد الصمد، حدثني أبي، حدثنا أبو التياح، حدثني صخر بن بدر العجلي، عن سبيع بن خالد الضبعي، فذكر مثل معناه، وقال: وحط أجره وحط وزره ، قال: وإن نهك ظهرك وأخذ مالك ، 23428 - حدثنا يونس، حدثنا حماد، عن أبي التياح، عن صخر، عن سبيع بن خالد الضبعي، فذكره، وقال: وإن نهك ظهرك وأكل مالك ، وقال: وحط أجره، وحط وزره

[صحيح البخاري] (9/ 51)
7084 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ابن جابر، حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي، أنه سمع أبا إدريس الخولاني، أنه سمع حذيفة بن اليمان، يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر، مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت: يا رسول الله صفهم لنا، قال: هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك